اعترض دفاع القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام سجن بورسعيد" عند عرض مقاطع الفيديو المقدمة من شقيق المجني عليه "إبراهيم الوشاحي" عند عرض مشهد لاشتباكات بين طرفين مُصور من طرف مجموعة المدنيين ويصيح أحدهم "الشيوخ اللي معاهم السلاح كله فين "، وأوضح الدفاع أن سبب اعتراضه هو عدم ورود تلك العبارة في تقرير الخبير الفني الموكل اليه مهمة تفريغ الإسطوانات. وأظهر مقطع آخر تم عرضه مشهد لمدرعة شرطة وحولها مجموعة من الناس التفوا حول مصابين على الأرض وصوت شخص يتحدث "تلاتة ماتوا يا نادية ". واستدعت المحكمة الخبير الفني للبيان منه عن صوت المعلق على أحد المشاهد وأظهرت قناص يصوب نيرانه من أعلى إحدى البيانات واذا ما كان ذلك الصوت مٌركب على المقطع أم أنه صُوت مُسجل الفيديو وقت إلتقاطه ليجيب الخبير بأنه صوت مٌلتقط الفيديو. وأشار الخبير في مشهد تالى إلى عدم إمكانية تحديد مصدر صوت طلقات النار الظاهر في مشهد صور مدرعة للشرطة، لافتًا إلى أن الطلق الناري لم يستدل على من أطلقه، واستعرضت المحكمة مشهد آخر صٌور من أعلى سطح بناية ويٌظهر أشخاص في "ملابس مدنية" يقومون بإطلاق النار على أشخاص يعبرون في الشارع مع سماع أصوات "سرينة الشرطة" في الخلفية.