توقع مختصون بريطانيون من مكتب الأرصاد الجوية، أن السنتين المقبلتين ستكونان الأكثر حرارة في تاريخ الأرض. واستنتج العلماء البريطانيون هذا التنبؤ قبل انعقاد اجتماع خاص للتغيرات المناخية العالمية لهيئة الأممالمتحدة في باريس بشهرين. ويتوقع أن يحضر ممثلون من 200 بلد لهذا الاجتماع، ويري باحثون أن عددا من العوامل ستؤدي إلى زيادة درجات الحرارة. ويتنبأ العلماء البريطانيون أن حركة مياه المحيطين الهادئ والأطلسي ستحدد أن السنة القادمة ستكون أكثر حرارة؛ نظرا إلى الأعوام السابقة. وتهدف أنشطة الأممالمتحدة إلى منع زيادة درجات الحرارة على الأرض عما كانت عليه في عهد ما قبل عصر الصناعة «قبل عام 1880» بمقدار درجتين مئويتين، حيث إن زيادة الحرارة ستؤدي إلى تغيرات مأساوية تشمل قلة المحاصيل الزراعية والجفاف والعواصف وارتفاع منسوب البحر.