«الرئيس الإسلامى».. كارثة

وصفت الناشطة والشاعرة «فاطمة ناعوت»، جماعة الإخوان المسلمين، بأنها منظمة دولية، ميزانيتها تتجاوز ميزانية 7 دول ثرية، واتهمتها بتزييف الحقائق وصناعة الكذب، وتشويه خصومها.
وقالت «ناعوت» ل«فيتو»،على هامش فاعليات مؤتمر «جبهة مصر الوطن»، الذى ضم 17ائتلافا ثوريا وكيانا سياسيا ضد أخونة الدولة: إن جانبا كبيرا من أموال جماعة الإخوان، من دول الخليج، وقطر تحديدا، والولايات المتحدة.
وشددت على أن الجماعة، أشد قبحا من الحزب الوطنى المنحل، لأن الأخير لم يكن يكفر خصومه ومعارضيه.
واعتبرت «ناعوت» أن الخطيئة التى وقع فيها المصريون، أنهم انتخبوا رئيسا إسلاميا، لأن معارضته وانتقاد سياساته، من وجهة نظر الإسلاميين، «كفر بالله»!
وقالت: إن المرشد العام هو الذى يدير مؤسسة الرئاسة، ويحرك الرئيس الدكتور محمد مرسى، من خلف ستار ، ودعت الشاعرة المشاغبة، المصريين، إلى ضرورة التمييز بين جماعة الإخوان كفصيل سياسى، طامع فى السلطة، وقائم على الغدر وتصفية الخصوم، وبين الإسلام كدين سماوى، لا ينبغى لأحد احتكاره، أو التحدث باسمه!
وتنبأت «ناعوت» بأن التاريخ القريب، سوف يثبت أن الإخوان، لا يصلحون للحكم،لأنهم لا يمتلكون أية رؤى للمستقبل، وينحصر همهم فى إبعاد معارضيهم والتحقير من شأنهم.
وترى «ناعوت» أن ثورة 24 أغسطس لم تفشل، بل أجهضت بفاشية الإخوان وبتضليل البسطاء.