نفي الروائي الجزائري رشيد بوجدرة، إلحاده، قائلا: "أنا مسلم وأدافع عن الإسلام والمسلمين"، كما انتقد برنامج المحكمة على قناة الشروق الذي بث الحلقة التي تحدث فيها بو جدرة عن إلحاده وقال:"إن برنامج "المحكمة" على قناة "الشروق" الخاصة أوقعني في فخ وبث اللقاء من دون موافقتي، وأضاف بوجدرة: "أنا مسلم وأحترم المسلمين والإسلام ورواياتي وكتاباتي شاهد على ذلك". جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقيم لتكريمه بمناسبة مرور 50 عاما على ممارسته الكتابة الأدبية، وذلك على هامش مهرجان وهران الدولي السينمائي. وحضر ندوة التكريم نخبة من الروائيين العرب ومنهم واسيني الأعرج وإبراهيم نصر الله وطالب الرفاعي وحشد من الإعلاميين والمثقفين. كانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، قد دعت الروائي الجزائري رشيد بو جدرة إلى التوبة والعودة إلى الإسلام، واعتبرت الجمعية إعلانه الإلحاد "جهرًا خطيرًا جدًا وجب الوقوف عنده"، مؤكدة بأنه لا يجوز تغسيله ولا الصلاة عليه ولا دفنه في مقابر المسلمين، وذلك بعد أن أطلق تصريحات عبر برنامج المحكمة التليفزيوني بأنه لا يؤمن بالله ولا بالإسلام، واعتبر النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم "رجلًا ثوريًا".