توفى يوم أمس ثالث مواطن بلغارى متأثرًا بالحروق التى أصيب بها بعد أن حاول الانتحار مؤخرًا بسبب تزايد معدلات الفقر والفساد فى بلغاريا. وذكرت قناة "فرانس -24" الإخبارية الفرنسية أن فانتسيسلاف فاسيلى - 53 عامًا - أضرم النار فى جسده أمام مكتب عمدة مدينة "رادنيفو"، الواقعة وسط بلغاريا، فى السادس والعشرين من شهر فبراير الماضى، وذلك لعجزه عن الحصول على عمل لإطعام أطفاله الخمسة، علاوة على انتحار شخص ثان لذات السبب. وكانت الحكومة اليمينية فى بلغاريا برئاسة بويكو بورسوف قد تقدمت باستقالتها فى الشهر الماضى بعد قيام مواطن آخر فى الثلاثينيات من العمر بالانتحار حرقًا فى مدينة "فارنا" السياحية بسبب زيادة معدلات الفقر والفساد والمحسوبية وحدوث مصادمات بين المتظاهرين والشرطة فى العاصمة "صوفيا".