عاد البرتغالي مانويل جوزيه لإثارة القلاقل داخل جدران الفريق الأحمر، خاصة بعد طلباته المجحفة التي اشترطها المدير الفني للنادي الأهلي من أجل تجديد تعاقده وتولي مسئولية الفريق لفترة أخري، حيث أبلغ البرتغالي صديقه خالد مرتجي عضو مجلس الإدارة أنه لن يجدد عقده مع الفريق الي أن يصدق مجلس الإدارة علي زيادة راتبه وفقاً لنسبة العشرة بالمائة الزيادة السنوية، وهذا ما أصرعليه المدير الفني رغم علمه بالأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها النادي ، معتبرا هذا هو أهم شروط التجديد ، حيث قال البرتغالي إن طلبه للزيادة المالية حق أصيل لما يلاقيه من مخاطر، أثناء تواجده في مصر ، إضافة الي ذلك فقد طلب جوزيه أن يتم الاتفاق بشكل رسمي بينه وبين الإدارة علي تعيين اثنين من الحراس الشخصيين "البودي جارد" براتب شهري لحراسته وحمايته في كل تحركاته خارج النادي وخاصة في مباريات الدوري الموسم القادم . ومن ناحية أخري وفيما يتعلق ببند ال 8 سنوات، وقرار مجلس إدارة النادي الأهلي عدم الخوض في منازعات قضائية لمواجهة هذا البند، فمن الواضح أن المجلس الحالي فقد الأمل بالفعل في القضية، وأدرك جيدا أنها محسومة، لذا فقد لجأ لحل آخر من أجل الحفاظ علي المنظومة الكروية للقلعة الحمراء وادارته لها خشية الانهيار علي أيدي مجلس جديد قد يأتي بعيدا عن رغبة حسن حمدي ومجلسه ، و الحل هو الإسراع في البدء بإنشاء شركة لإدارة نشاط كرة القدم في النادي طبقا لما ينادي به الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيما يسمي بدوري المحترفين ، و ما ترصده «فيتو» هو أن أسماء أعضاء مجلس ادارة هذه الشركة ستضم كلا من حسن حمدي رئيسا، وعضوية خالد مرتجي بسبب علاقاته القوية بالاتحاد الدولي، وخالد الدرندلي الذي لديه خبرة كبيرة في مجال الأوراق المالية بحكم رئاسته لأحد البنوك، بالإضافة الي هادي خشبة ، ومحمود باجنيد، و العامري فاروق ، فيما لم يحسم الخطيب موقفه من المشاركة في هذه الشركة نظرا لظروفه الصحية . وعلى الجانب الآخر ففى الوقت الذى حسم فيه الكابتن طاهر أبوزيد أمره وقرر إعلان ترشحه لرئاسة الأهلى فى الدورة القادمة فإنه يعكف حالياً على اختيار القائمة التى سيختارها لعضوية مجلس الإدارة فإن الكابتن أحمد شوبير لم يصل إلى قرار حاسم حتى الآن خاصة وأنه يرفض أى منصب غير الرئيس فضلاً عن أن ترشيحه قد يكون سببا فى ابتعاده عن الإعلام لأن جماهير وأعضاء الأهلى لن يقبلوا أن يكون رئيس النادى مذيعاً فى القنوات الفضائية.. يذكر أن طاهر أبوزيد قد تنافس مع شوبير فى عضوية اتحاد الكرة وكان الفوز كاسحاً لشوبير ولكن بالطبع انتخابات الأهلى تختلف تماماً عن انتخابات الجبلاية.