الحرب الخفية طفت إلى السطح بعلانية شديدة، بعد إعلان خوض الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسى جولة الإعادة، لانتخاب رئيس للجمهورية من بينهما .. قادة التيارات الإسلامية ترفض «شفيق» باعتباره الابن البار للرئيس المخلوع مبارك، ومنفذ موقعة «الجمل» والوكيل الحصرى لإعادة الفساد وقتل مشروع النهضة الإسلامي، فى حال فوزه على حد قولهم أما الأقباط فيؤيدون «شفيق» لرفضهم إقامة دولة دينية برئاسة «المرشد» وبرروا ذلك بأن الإخوان لا عهد ولا أمان ولا مبدأ لهم، وأكدوا أن دولة المرشد لا ضمان بها لممارسة الأقباط شعائرهم الدينية ولا حرياتهم العامة، فضلاً عن كبت الإخوان لحرية الرأي، وأن ألاعيب «الإخوان» مكشوفة وصفقاتهم السياسية غنية عن التعريف.. هنا استطلاع للفريقين، ماذا قالوا؟