عند الحديث عن ارتباط نجوم الكرة المصرية بالأحذية الرياضية يظل محمد بركات نجم مصر والأهلي المعتزل، هو اللاعب الوحيد الذي يؤكد الجميع أن قلة عدد إصاباته تعود لعدم تغيير حذاء الكرة منذ ظهوره على خريطة الكرة المصرية بعد أن تمسك بنوع معين من الأحذية خلال مشواره مع الكرة ولم يندمج مع الأحذية الجديدة التي ظهرت من الحين للآخر كما فعل زملاؤه، سواء في الأهلي أو فى المنتخب الوطنى والأندية المنافسة. بركات صاحب الرئات ال3، تمسك بارتداء أديداس كوبا مونديال الذي يصل ثمنه إلى 800 جنيه طوال مشواره مع الكرة واكتفى ملك الحركات بتغيير لون الحذاء ما بين الأسود والذهبى دون تغيير نوع الماركة التي اعتاد اللاعب على ارتدائها. وعلى الرغم من مرور 28 عامًا على إطلاق أديداس كوبا مونديال، إلا أن بركات تمسك بها ويرجع إنشاء الكوبا مونديال إلى دولة ألمانيا حيث يمتاز هذا الحذاء بأنه جلد صناعى وبنعل مطاط إلى جانب نعل داخلى ببطانة محشوة لمزيد من الراحة فضلا عن وجود نعل خارجى مصمم بطريقة تمنح مزيدا من الراحة. ولم يكن بركات اللاعب الوحيد الذي تمسك بارتداء هذه النوعية من الأحذية بل داوم عليها أيضًا عبد الله رجب نجم المصرى وبتروجت الأسبق وهشام النوبى لاعب بتروجت. في الوقت الذي يرتدى فيه حسام غالى قائد الأهلي، حذاء النايك تيمبو الذي استمر به لفترة طويلة قبل التعاقد مع أديداس مؤخرًا واستبداله بحذاء البروتيتو حيث كان "غالى" أول لاعبى الكرة المصرية فى ارتداء هذا النوع من الأحذية وفتح به المجال لعدد من لاعبى الكرة المصرية لارتدائه بعد ذلك. في الوقت الذي اقتحم شريف إكرامى، حارس الأهلي، مجال الأحذية بنوع يابانى خالص يسمى ميزونو والذي يرتديه أيضًا صبرى رحيل الظهير الأيسر للمارد الأحمر، والذي يصل ثمنه إلى 700 جنيه. ويحتاج حارس المرمى إلى نوع معين من الأحذية الثقيلة التي تمنحه قوة التعامل مع صلابة أرضية الملعب والقفز لارتفاعات معينة للتعامل مع الكرات وهو ما يدفع العديد من حراس المرمى للابتعاد عن الأحذية الخفيفة.