رئيس أكاديمية الفنون: "تطبيق القانون" شعار المرحلة القادمة

تولت الدكتورة أحلام يونس، رئاسة أكاديمية الفنون بقرار من الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة، لتيسير الأمور لحين إجراء مسابقة علنية لتعيين رئيس جديد للأكاديمية بعد انتهاء فترة الدكتور سامح مهران، وجاءت أول تصريحاتها الصحفية قائله: إنها تدرجت في العديد من المناصب الإدارية مما أكسبها خبرة كبيرة في العمل الإداري واستطاعت من خلال عملها تجولت في العالم كله واستقت منه العديد من الخبرات والإمكانيات، مشيرة إلى أن جولاتها الخارجية جعلتها على يقين من مدى تفرد أكاديمية الفنون على المستوى العالمى لأنها هي الصرح الوحيد الذي يجمع كل الأشكال المختلفة للفنون.
تغيير مناهج وطرق التدريس
وأضافت يونس، أن المراحل التعليمية، في مقدمة أولوياتها، وتسير بخطي جيدة ومنتظمة لمواكبة التطور والتحديث في المناهج، وأن التطور أصبح سريعا ومتلاحقا ومن لم يستطع السير بنفس السرعة لن يواكبه، وأنها تسعى إلى تغير المناهج التعليمية بالأكاديمية بشكل يواكب طرق ومناهج وأساليب التعليم العالمية،لأن أكاديمية الفنون لديها أعضاء هيئة التدريس، من أفضل الكوادر البشرية في العالم، فلابد من مساعدتهم لإظهار إمكانياتهم وطاقاتهم بشكل واقعي وملموس.
أكاديمية الفنون فريدة من نوعها
وتابعت يونس، قائله إن أكاديمية الفنون فريدة من نوعها لأنها الوحيدة على مستوى العالم التي تضم كل أشكال الفنون المختلفة، حيث إن الجامعات الأوربية متخصصة في فرع واحد فقط من فروع الفنون لذلك تعتبر فريدة ومتميزة في فكرتها وشموليتها، وهذا ما اكتشفته في جوالاتى ودراستى بالدول الأوربية، ولكن الأكاديمية تحتاج إلى إعادة وضعها على الطريق الصحيح وصقلها بحيث يرى العالم الأوربي والعربي مدى تفردها وريادتها في هذا المجال.
الساعات المعتمدة والتعليم الموازي
وأكدت يونس، أنه لن يتم الاستغناء عن نظام الساعات المعتمدة لأنه الأجدى فعليا ويعود بثمار ونتائج أفضل مشيرة إلى عدم استخدام النظام يعتبر دربا من التخلف والتراجع ولا يصح أن تكون مصر دولة متخلفة في ذلك المجال، والأمر في مصر يحتاج بعض الوقت لاستيعابه والتدريب عليه لأنه يصب في مصلحة الطالب في النهاية، معللة أنها لا تعلم سر انتقادر هذا النظام من قبل البعض بالرغم من أنها عالمية ومطبقة في الجامعات الدولية وهى شرط أساسي للحصول على معايير الجودة.
المواهب الشابة
وأشارت يونس، إلى أن الأكاديمية ترعى وتهتم بالمواهب الشابة من أبنائها، بتقديم الدعم والعمل من خلال وحدات الأكاديمية، حتى وإن كان الدعم الذي توفره الأكاديمية محدودا فلابد أن نتكيف عليه لحين تحسن الأمور، فمن يريد العمل والنجاح يستطيع أن يحقق ذلك تحت أي ظرف.
أسرة واحدة
وذكرت يونس، أنه من الطبيعي وجود مشاحنات بين العاملين بأية موسسة أو مجال ونحن نسعى إلى حل المشكلات المختلفة بين أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية للعمل سويا كأسرة واحدة في إطار تطبيق القانون وأن يحصل صاحب كل حق على حقه، لدفع عجلة الإنتاج إلى الأمام، وإذابة كل الخلافات والعقبات التي من الممكن أن تقف أمامها، مع الحرص الكامل على تطبيق القوانين واللوائح دون مجاملة لطرف على حساب الآخر.