قال مايكل مكوي، وزير الإعلام المتحدث باسم وفد حكومة جنوب السودان المشارك في محادثات السلام التي تستضيفها إثيوبيا، إن تغيير مقر المفاوضات ينبغي أن يحدده رؤساء دول الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا "إيجاد". وكان مكوي طالب في 30 سبتمبر الماضي بضرورة نقل محادثات السلام من إثيوبيا إلى كينيا بعد أن اتهم الأولى بعدم النزاهة في التوسط بين طرفي النزاع الحكومة والمعارضة المسلحة بزعامة ريك مشارقبل أن يعود، اليوم، ويقول في تصريحات صحفية بمطار جوبا الدولي عقب عودة وفد الحكومة من إثيوبيا، إن وسطاء إيجاد هم الذين قرروا أن تُعقد المفاوضات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مضيفا أن "إيجا"د هي "الجهة التي تمتلك الحق في تغيير مقر المفاوضات. وأكد المتحدث باسم وفد حكومة جنوب السودان، أنهم في إنتظار قرار الوسطاء بخصوص الأمن لافتا إلى تاجيل محادثات السلام، إلى 15 أكتوبر الجاري بسبب الخلافات حول سلطات رئيس الوزراء، لافتا إلى أن المحادثات سوف تُستأنف 16 أكتوبر الجاري. ومنذ 23 يناير الماضي، ترعى "إيجاد"، برئاسة وزير الخارجية الإثيوبي السابق، وسفيرها الحالي في الصين، سيوم مسفن، مفاوضات في إثيوبيا بين حكومة جنوب السودان والمعارضة المسلحة. يذكر أن المهلة التي منحتها قمة "إيجاد" الاستثنائية، التي عقدت أواخر أغسطس الماضي، لطرفي الصراع للوصول إلى حل دائم وشامل، مدتها 45 يوما بدأت يوم 25 أغسطس الماضي.