تناول الطلاب للإفطار يعد من المشاكل التي تواجه كثيرا من الأمهات، على الرغم من أهمية هذه الوجبة وبشكل خاص مع الدراسة، نظرا لزيادة المجهود العقلي والبدني الذي يبذلونه. وتؤكد دكتورة هدى مدحت اختصاصية التغذية العلاجية أن وجبة الإفطار هي التي تمد الطفل بالطاقة التي تجعله قادرا على ممارسة أنشطته اليومية بنشاط وحيوية، وتزيد من قدرته على الاستيعاب، لذلك لا بد من تقديمها لهم قبل الذهاب للمدرسة. تضيف دكتورة هدى أنه لا بد أن تشتمل وجبة الإفطار على البروتين كالبيض، والكربوهيدرات كالمعجنات على أن تكون طازجة وليست محفوظة ويفضل أن تكون مصنوعة في البيت لضمان نظافتها وجودتها، والخضراوات الطازجة والفواكه لاحتوائها على الألياف والمعادن والفيتامينات التي تمد الجسم بالطاقة، وبشكل خاص الموز والتفاح، كذلك منتجات الألبان لاحتوائها على الكالسيوم المقوي للعظام. تضيف دكتورة هدى أنه يفضل تناول الفطور بعد الاستيقاظ بفترة بسيطة، وإن رفض الأبناء لا بد من إعطائهم نفس الوجبة المتكاملة المتوازنة العناصر معهم للمدرسة، مع ضرورة التأكيد عليهم لتناولها قبل أن يمر نصف اليوم الدراسي، حتى لا تبدأ طاقتهم في النفاذ.