فى سرية تامة.. بدأت الشئون القانونية بوزارة التربية والتعليم التحقيق مع احدى موظفات الديوان العام.. وعندما علم المخبر بالامر أسرع الى الوزارة لمعرفة أسباب هذا التحقيق.. وما ان دخل من الباب حتى لاحظ علامات التذمر والغضب على كل الوجوه.. سأل احد الموظفين عن حكاية التحقيق مع الموظفة.. ارتبك الموظف واصطحب المخبر الى مكتبه وقال بصوت منخفض: « الموظفة تدعى ماجدة وهى من أكفأ وانشط الموظفات بإدارة التربية السكانية بالوزارة.. أما سبب التحقيق معها فهو «العيب فى الذات الإخوانية».. استغرب المخبر هذا الكلام وطلب من الموظف المزيد من التوضيح فاستطرد: « أثناء وجود الموظفة فى الاسانسير مع عدد من زملائها، انتقدت جماعة الإخوان المسلمين وحكمها وقالت « الإخوان كاذبون ولا وعود لهم ولا ثقة فى كلامهم».. وصلت هذه الكلمات الى المهندس محمد مبروك مستشار الوزير للتربية الزراعية، المنتمى للجماعة فهاج وماج وأصر على محاسبة الموظفة على هذه الخطيئة والمعصية الكبرى، وقدم مذكرة للوزير طلب فيها إحالتها للتحقيق فورا.