قبل ساعات من إعلان التعديل الوزاري الأخير بعد أن أنهي مخبر بفيتو جولته داخل أروقة وزارة الآثار، وقبل خروجه من الباب الرئيسى، فوجئ بمجموعة من عمال «كنتاكى» يحملون كمية كبيرة من الطلبات ويدخلون بها الى أحد المكاتب.. سأل أحد كبار الموظفين عن سر هذه الوجبات، فهمس الرجل فى أذنه قائلا : « معالى الوزير محمد ابراهيم يشعر بأن أيامه أصبحت معدودة فى الوزارة، لذلك فإنه كل يوم يحضر لكبار الموظفين والمقربين منه خاصة العاملين فى مكتبه وجبات من كنتاكى، حتى يضمن ولاءهم له ومساندته فى حالة الاطاحة به ظنا منه أنهم يساندونه ويدعمونه.. الغريب أن هذه الوجبات يتم دفع ثمنها من أموال الوزارة».. استغرب المخبر من هذا التصرف وخرج ولسان حاله يقول «عشنا وشفنا وزير يحصن كرسيه بالكنتاكى». الطريف أن التعديل لم يطح بابراهيم وأبقى عليه.