تلقى رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي دعما غير مسبوق، فإلى جانب الأممالمتحدة والدول الغربية وإيران، جاءه الدعم من الجامعة العربية والسعودية أيضا. داعمو العبادي طالبوه بتشكيل حكومة تشمل كل أطياف المجتمع العراقي. رحب المجتمع الدولي بتكليف حيدر العبادي بتشكيل حكومة جديدة في العراق تخلف حكومة نوري المالكي المنتهية ولايتها، وذلك على أمل خروجه سريعا من الأزمات خصوصا في مواجهة الهجمات التي يشنها تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي بات يسيطر على مساحات واسعة في البلاد. وبعد واشنطنوالأممالمتحدة والاتحاد الأوربي وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، رحبت السعودية وإيران والجامعة العربية بتعيين حيدر العبادي رئيسا للوزراء. وبات المالكي، الذي أمر اليوم الثلاثاء، القوات الأمنية بعدم التدخل في "الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد إثر تكليف العبادي"، أكثر عزلة من أي وقت مضى بعدما تخلى عنه غالبية حلفائه وبعض ائتلافه السياسي. دعوة المالكي لقيت صدى عند الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي قال في مقر الأممالمتحدة في نيويورك إنه "من الضروري أن تمتنع قوات الآمن عن التدخل في العملية السياسية". أ.ح/ ع.ج.م (أ ف ب، رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل