تساءل المتهم عدلي فايد، مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، أمام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة لنظر القضية المعروفة إعلاميًا ب"محاكمة القرن"، عمن تعدى على القوات وحرق قرابة ال5 آلاف سيارة شرطية واقتحم الأقسام والسجون، واستولى على الأسلحة بطريقة واحدة، وفي يوم واحد، بالرغم من قطع الاتصالات. وأضاف: فمن قتل وأصاب حيث كان أول قتيل للشرطة هو عسكري للأمن المركزي يوم 25 يناير وآخر يوم 28 يناير في قسم الأزبكية، الساعة 2:30، حيث قام المتظاهرون "السلميون" المنادون بالعيش والحرية والعدالة، بالذهاب إلى القسم وحرقوه بعدما حاول عسكري غلق القسم وجاءته طلقة نارية قتلته، فهل جاءت من ضابط يدافع عن القسم أم من متظاهر سلمي؟ وتساءل من قتل وأصاب ضباط القوات المسلحة وحرق معداتها.