قررت إحدى الجمعيات الأهلية فى ألمانيا إنشاء معاهد خاصة لتأهيل الحموات للتعامل مع أزواج بناتهن وزوجات أبنائهن بشكل سليم وذلك للحد من الخلافات بين الأزواج وزوجاتهم ومشكلة الحموات قديمة قدم الإنسانية منذ أيام الملكة "تى" والدة أخناتون التى ظلت تحارب زوج ابنتها نفرتيتى لتستأثر بقلب أخناتون وبالسلطة وقد استلهم كتاب السيناريو من مشاكل الحموات أفكارا كوميدية فى أفلامهم أواخر الأربعينات فظهرت مارى منيب وزينات صدقى ونجمة إبراهيم وعلوية جميل، كما ظهرت الأمثال الشعبية التى تعكس العلاقة بين الحماة وزوجة الابن أو الابنة فمثلا (الجنة والنار ولا حماتى فى الدار) أما الخلاف بين الحماة وزوج الابنة فهو أقل حدة ويقول المثل الشعبى (الصهر سند الضهر) ويرى الدكتور إسماعيل يوسف أستاذ الصحة النفسية بجامعة قناة السويس أن الزواج الناجح هو مؤسسة اجتماعية لن تنجح إلا إذا كانت هناك علاقة سليمة بين العائلتين وعلى الفتاة أن تدرك أن رضا أهل الزوج من رضا الزوج نفسه وبذلك ستكون مشاعرها إيجابية وفياضة نحوهم، إلا أن ما يحدث هو أن تجذب الزوجة زوجها نحو أسرتها وتشعر حماتها بالغيرة وأن دورها انتهى فتختل الموازنات وتبدأ المشاحنات وما زالت المعركة مستمرة.