استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مساء اليوم السبت، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، وأجرى معه محادثات حول الوضع في المنطقة العربية، ولا سيما الملف الليبي. وذكر التليفزيون الرسمي الجزائري أن اللقاء في العاصمة الجزائر كان بحضور وزير الخارجية رمطان لعمامرة. ولم يشر التليفزيون إلى موعد نهاية زيارة موسى ولا خلفيات الزيارة التي لم تكن معلنة من قبل بحكم أن موسى ليس له أي منصب رسمي حاليا، وآخر مهمة شغلها هي رئاسة لجنة إعداد التعديلات على الدستور المصري، بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، والتي تم إقرارها في يناير الماضي. ونقل التليفزيون الجزائري عن موسى قوله بعد اللقاء: "منذ فترة وأنا حريص على الإعداد لزيارة ولقاء رئيس الجمهورية (بوتفليقة)، وقد هنأته على سلامته وعلى فوزه في الانتخابات الرئاسية". وتابع: "تحدثت مع الرئيس بوتفليقة عن الوضع في المنطقة العربية والأفريقية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا (التي تشهد صراعا دمويا منذ عام 2011)". ومضى قائلا: "وجدت الرئيس بوتفليقة (77 عاما) متابعا لكل هذه القضايا، وله النظرة المعروفة عنه بخبرته الطويلة في السياسة العربية والأفريقية والدولية بكل مشاكلها". وأضاف موسى: "كما تطرقنا إلى العلاقة التاريخية الجزائرية - المصرية التي من واجبنا جميعا أن نعتني بها ونعظمها لصالح البلدين والشعبين".