في خطوة ستحزن شعب مصر والعرب بعد أن كان من المتوقع فوز الكاتب والأديب علاء الأسواني، أعلن عن منح جائزة نوبل في الأدب لعام 2011 لالشاعر السويدي «توماس ترانسرومر» لأنه، كما أورد في نص الجائزة «نجح من خلال صوره وتخيلاته المكثفة أن يتيح لنا الوصول لعالم جديد». يعد توماس ترانسرومر أكبر شعراء السويد في القرن العشرين، ويعتبر واحداً ممن يشكلون وجه النقافة السويدية في العالم.. وبحسب سيرته الذاتية العالمية، فقد بدأ توماس ترانسترومر كتابة الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره، ونشر أول مجموعة شعرية له بعنوان «17 قصيدة» في عام 1954، وتضم أعماله حاليا 12 كتاباً شعرياً ونثرياً. الجدير بالذكر، أنه قبل أن يشتهر كشاعر اشتهر كمترجم لشعر السرياليين الفرنسيين مثل أندريه بريتون. حصل ترانسترومر على جميع الجوائز الأساسية التي تمنح في الدول الاسكندنافية عدا جائزة نوبل، كما حصل على جوائز أوروبية مثل جائزة «بترارك» في عام 1981 وجائزة «الإكليل الذهبي» في عام 2003.