يستغرق القمر منذ دخوله منطقة ظل الأرض ثم خروجه منها ساعتين وتسعا وخمسين دقيقة تقريبا، وهذه هي الفترة الزمنية المهمة بالنسبة للمشاهد والتي يستطيع خلالها رؤية مراحل الخسوف أصدر معهد البحوث الفلكية برئاسة الدكتور جاد القاضي، بيانًا قال فيه، إن العالم يشهد خسوفًا جزئيا للقمر، الثلاثاء المقبل، إذ يُرى هذا الخسوف في المناطق التالية: «أستراليا– قارة آسيا عدا الشمال الشرقي منها، وقارة إفريقيا، وقارة أوروبا عدا شمال إسكندنافيا، ومعظم أمريكاالجنوبية». وتستغرق مراحل الخسوف كلها منذ اقتران القمر بشبه ظل الأرض ثم دخوله منطقة ظل الأرض ثم منطقة شبه الظل مرة أخرى وأخيرًا مغادرتها لها لينتهي الخسوف تمامًا مدة قدرها خمس ساعات وثمانيا وثلاثين دقيقة تقريبًا. أما الفترة التي يستغرقها القمر منذ دخوله منطقة ظل الأرض ثم خروجه منها فهي ساعتان وتسع وخمسون دقيقة تقريبًا، وهذه هي الفترة الزمنية المهمة بالنسبة للمشاهد والتي يستطيع خلالها رؤية مراحل الخسوف، حيث إنه لا يستطيع مشاهدة فترة دخول القمر منطقة شبه الظل بالعين المجردة. وفيما يلي استعراض لتوقيتات مراحل الخسوف: - أما الفترة التي يستغرقها القمر منذ دخوله منطقة ظل الأرض ثم خروجه منها فهي ساعتان وتسع وخمسون دقيقة تقريبًا، وهذه هي الفترة الزمنية المهمة بالنسبة للمشاهد والتي يستطيع خلالها رؤية مراحل الخسوف، حيث إنه لا يستطيع مشاهدة فترة دخول القمر منطقة شبه الظل بالعين المجردة. وفيما يلي استعراض لتوقيتات مراحل الخسوف: - يشرق القمر في يوم الثلاثاء الموافق 16 يولية 2019، بمدينة القاهرة في تمام الساعة السادسة و46 دقيقة مساءً بتوقيت القاهرة المحلي. - يبدأ القمر دخوله لمنطقة شبه ظل الأرض في تمام الساعة الثامنة و42 دقيقة مساءً وحتى الساعة التاسعة ودقيقة واحدة مساءً بتوقيت القاهرة المحلي وهذه المرحلة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، لأن القمر لم يبدأ في الخسوف لاستمرار وصول أشعة الشمس إليه. - يعقب ذلك بداية الخسوف الجزئي بدخول الحافة الشرقية لقرص القمر منطقة ظل الأرض عند الساعة العاشرة ودقيقة واحدة مساءً، حيث يلاحظ المشاهد اختلاف إضاءة القمر ويبدأ ظهور سواد ظل الأرض على قرص القمر. - عند الساعة الحادية عشرة و31 دقيقة تقريبًا من مساء ذلك اليوم، يصل الخسوف الجزئي للقمر إلى ذروته والتي يتوافق توقيتها مع توقيت بدر شهر ذي القعدة لعام 1440 هجريا، وعندها يحجب ظل الأرض 65 % تقريبًا من قرص القمر. - عند الساعة الواحدة من صباح يوم الأربعاء الموافق 17 يوليه، بتوقيت القاهرة المحلي تبدأ الحافة الشرقية للقمر بالخروج من حافة ظل الأرض ليعود القمر ثانية إلى منطقة شبه ظل الأرض لتنتهي بذلك مرحلة الخسوف الجزئي للقمر. -وأخيرا في تمام الساعة الثانية و20 دقيقة من صباح يوم الأربعاء، يخرج القمر من منطقة شبه ظل الأرض لتنتهي بذلك ظاهرة الخسوف في ذلك اليوم. وتفيد ظاهرة الخسوف القمري في التأكد من بدايات الأشهر القمرية الهجرية، وضبط التقويم الهجري، إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل، أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرا، ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أوالهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر «المنازل» مع مستوى مدار الشمس «البروج» أو قريبا منها. حيث تقع الأرض في هذه الحالة بين الشمس والقمر على خط الاقتران وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه، مما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض الذي يمتد طويلا في السماء لمسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلما. كما تفيد تسجيلات درجة الحمرة على وجه القمر وقت الخسوف في دراسات شفافية الغلاف الجوي للأرض. وقد دأب المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية منذ إنشائه في عام 1903 إلى نشر الوعي الثقافي في المجالات الفلكية التي تقع في إطار تخصصاته. ويقوم المعهد بمتابعة ورصد هذا الخسوف بعدة فرق علمية متخصصة ومجهزة بمناظير فلكية خاصة وأجهزة لتسجيل الأطياف وكاميرات حساسة لتسجيل هذا الحدث العلمي المهم بكامل مراحله، موزعة على مناطق شتى في مصر لضمان الحصول على أفضل التسجيلات الممكنة، في الأماكن التالية: «القاهرة، المركز الرئيسي لرصد الظاهرة متمثلا في اللجنة المركزية في مقر المعهد بحلوان، متحف الطفل التابع لجمعية مصر الجديدة، وفي مرصد القطامية الفلكي، في أسوان متحف النيل بالتعاون مع هيئة السد العالي، وقنا جامعة جنوب الوادي». ويفتح المعهد أبوابه لكل فئات المجتمع من المتخصصين، والهواة والمهتمين لرصد هذه الظاهرة، ويقوم المتخصصون من علماء المعهد بالرد على جميع استفسارات المواطنين.