?أعلنت وزارة الأوقاف موضوع خطبة آخر جمعة في رمضان، والتي ستكون تحت عنوان "رمضان شهر البر والصلة والتعرض لرحمات الله"، إذ تتناول الحديث عن شهر رمضان المبارك، شهر الصلة والمودة والتعاون على البر والتقوى، والتقرب إلى الله تعالى، بالطاعات المختلفة، كقراءة القرآن، والذكر، وقيام الليل، والصدقات، والصلح بين الناس، وبذل كل خير فيه مصلحة البلاد والعباد، مؤكدة أن شهر رمضان ميدان للتنافس في أعمال الخير والبر، حيث يتسابق فيه العباد بخالص الأعمال تقربًا إلى الله عز وجل، موضحة أن هذا كان حال النبي "صلى الله عليه وسلم" في رمضان. وتابعت: "عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: كان رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وتابعت: "عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: كان رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ)". ونؤكد آخر خطبة في رمضان على أن من أعظم صور أعمال البر: الصلة والتواصل بين الأهل والأقارب والجيران والناس جميعًا، وذلك من أكبر عوامل تحقيق التآلف والترابط، ونشر قيم التراحم بين الناس كافة، فرمضان لا مجال فيه للمخاصمة ولا المشاحنة. ونشرت وزارة الأوقاف عبر موقعها الرسمي، خطبة آخر جمعة في رمضان، مترجمة إلى لغة الإشارة، وسبع عشرة لغة إضافة إلى الخطبة المسموعة. (من هنا)