حداد يقتل أبناءه الثلاثة وينتحر.. وعاطل يقتل 3 من أقاربه بالحوامدية بسبب الميراث.. وحارس يتخلص من زوجته وأولاده بالشروق.. والأبرز أطفال المريوطية شهد عام 2018 عديدا من الجرائم الأسرية البشعة، التي كانت قِلّما تحدث خلال الأعوام الماضية، ولكنها تزايدت الآونة الأخيرة، وكانت أبرزها الواقعة التي دارت تفاصيلها مطلع ديسمبر الجاري، بإلقاء عامل أطفاله الثلاثة في النيل والانتحار عقب ذلك.. تسبّبت الخلافات الأسرية بين عامل وطليقته في كارثة راح ضحيتها الأطفال الثلاثة، بعدما ألقاهم الأب في نهر النيل ليموتوا غرقا واحدا تلو الآخر قبل أن يلحق بهم الأب وينتحر خلفهم من أعلى كوبري إمبابة المار من على نهر النيل في محافظة الجيزة. الحادث المفزع أصاب جيران الأب أحمد عبد الجواد 45 سنة وأبناءه "محمد" 3 سنوات و"ملك" 11 سنة و"عمرو" 8 سنوات، بالصدمة فلم يتوقع أحد أن يتخلص الأب من نفسه وأطفاله الصغار بتلك الصورة البشعة، وحسب شهادة أحد الجيران في محضر الشرطة فإن طليقة الأب تركت له المنزل، وقام بتطليقها، ثم تصالحا وقام بإعادتها مرة أخرى، الحادث المفزع أصاب جيران الأب أحمد عبد الجواد 45 سنة وأبناءه "محمد" 3 سنوات و"ملك" 11 سنة و"عمرو" 8 سنوات، بالصدمة فلم يتوقع أحد أن يتخلص الأب من نفسه وأطفاله الصغار بتلك الصورة البشعة، وحسب شهادة أحد الجيران في محضر الشرطة فإن طليقة الأب تركت له المنزل، وقام بتطليقها، ثم تصالحا وقام بإعادتها مرة أخرى، ولكن مع تجدد الخلافات بينهما، قامت الزوجة برفع دعوى خلع ضد زوجها، وبالفعل حكمت المحكمة بالخلع للزوجة طلبت من الأب أن يتوجه بالأطفال لمحطة المرج لتسليمها الأطفال، وعقب ذلك طالبته بإعادة الأطفال لها، وإعادة متعلقاتها الموجودة داخل الشقة، ولكنه كان يحاول أن يعيد الحياة إلى طبيعتها وأن يقوما بالتصالح مرة أخرى من أجل أطفالهما، وأن يسلمها الأطفال ومتعلقاتها بدون أي مشكلات، ولكنها في بداية الأمر رفضت ذلك، ثم عاودت الاتصال به مرة أخرى، وطالبت منه أن ينتظرها أمام محطة مترو المرج بالقاهرة ومعه الأطفال. مذبحة الحوامدية في شهر سبتمبر الماضي، كانت منطقة الحوامدية شاهدة على واحدة من أبشع الجرائم الأسرية خلال عام 2018، حيث استيقظ أهالي المدينة على مشهد مفزع هز أرجاء المدينة بأصوات رصاص وعويل السيدات التي لم تتوقف ليكتشفوا قيام عاطل بقتل 3 من أقاربه وإصابة 3 آخرين، بعدما أمطرهم بالرصاص، مستخدمًا سلاحا ناريا، فالأهالي أكدوا أنه كان يتعاطى المواد المخدرة، حيث أطلق الرصاص عليهم بسبب خلافات على الميراث، واعترف بارتكاب تلك الواقعة. مذبحة الشروق في شهر سبتمبر أيضا، أقدم أب على التخلص من أطفاله الأربعة وزوجته، وقطع رؤوسهم وفصلها عن أجسادهم في منطقة الشروق، ثم فرّ هاربا إلى بلدته بمحافظة سوهاج، ليتم القبض عليه أثناء توجهه إلى أسرته بالمحافظة، الأب المتهم، اعترف بارتكابه الواقعة أمام النيابة، مشيرًا إلى أن شكه في سلوك زوجته هو ما دفعه إلى ارتكاب تلك الواقعة الشيطانية، حيث قام بتخدير زوجته وأبنائه الثلاثة، وقام بذبحهم واحدًا تلو الآخر، ولكن تحليل "DNA"، كشف أن الأطفال الأربعة هم أبناء الجاني، وليس العشيق كما زعم الزوج القاتل، فالمتهم أكد أن عملية الذبح جاءت بعد إعطاء الضحايا أقراصا منومة، ما سهل عليه فصل الرأس عن الجثامين وفراره هاربًا إلى محافظة سوهاج. غموض جريمة بنها الواقعة الرابعة دارت أحداثها في شهر سبتمبر أيضا، بعد العثور على جثة أب وأبنائه ال4 داخل منزلهم بقرية الرملة بمركز بنها، فالأب تخلص من أبنائه ثم انتحر بسبب مروره بحالة نفسية سيئة نتيجة تراكم الديون عليه وخلافاته الزوجية وترك زوجته الأولى المنزل له وحرمانه من الميراث، وتبين أن الأب حصل على 13 شريط أدوية مهدئة من صديقه الممرض، قبل الحادث وعثرت أجهزة الأمن على 10 منها فقط بينما اختفت آثار الباقي وعددها 3، ويرجح أنه استخدمها في تخدير أولاده وبعدها استسلموا له فقطع شرايين أيديهم ثم انتحر هو الآخر بقطع شرايين يده. أطفال المريوطية أشهر تلك الوقائع، ما دار في المريوطية، في يوليو الماضي، بعدما تم العثور على جثث 3 أطفال متفحمة بجوار أحد الأسوار، مشهد العثور على الأطفال أشعل التساؤلات التي لم يطفيها سوى تحريات رجال المباحث والتي كشفت أن الأم هي من تقف خلف تلك الواقعة، بعدما أغلقت الشقة عليهم وتوجهت إلى عملها، لتعود وتجدهم متفحمين، نتيجة لنشوب حريق تسبب في وفاتهم، فبدلا من أن تدفنهم، اشتركت مع آخرين في التخلص من الجثث بإلقائها بجوار أحد الأسوار. وأوضحت التحقيقات، أن الأم المتهمة تزوجت من 4 رجال عرفيًا، وأنجبت منهم أطفالها الثلاثة، وسجلت أولادها باسم زوجها الأخير، ولكن القدر كتب أن تكون نهاية الأبرياء الثالثة الموت حرقًا بعد نشوب حريق داخل الشقة تسبب في موتهم، لتشترك مع آخرين فى التخلص من جثثهم أسفل أحد الأسوار. أطفال ميت سلسيل وفي أول أيام عيد الفطر المبارك، قام أب بإلقاء طفليه في النيل، في قرية ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، وسط تكهنات وتساؤلات عديدة حول ذلك الحادث الغامض؛ حيث توجه الأب إلى قسم الشرطة ليحرر بلاغا باختفاء أبنائه ولكن كان لا بد أن ينكشف، فرجال المباحث تتبعوا آخر مكالمة للوالد وتمكنت عن طريق تفريغ كاميرات المراقبة من كشف مخطط الوالد في إلقاء أبنائه بنهر النيل، فالمتهم فيها "محمود ن. م" بقتل نجليه "ريان ومحمد"، اختلق عدة وقائع منذ اختفائهما أول أيام عيد الأضحى حتى تم العثور على جثمانيهما في مياه النيل بفارسكور ثم اعترافه بقتلهما. يقتل ابنه بشومة لقى عامل مصرعه إثر تلقيه ضربه على رأسه بشومة، من والده وخاله لتأديبه بعد التعدى على والدته ووالده للحصول على مبالغ مالية لتعاطى المواد المخدرة. استقبل مستشفي قنا العام برئاسة الدكتور محمد الديب مدير المستشفى، جثة "رمضان. ا. ط" 22 سنة، عامل"، بقرية المحروسة، التابعه لمركز قنا، وأفادت التحريات الأولية أن وراء ارتكاب الواقعه والده مزارع 49 سنة وخاله "حمادة ع خ" 50 سنة، مزارع"، بعد أن قاموا بضربه بشومة على رأسه لتأديبه، حيث إن المجنى عليه متهم فى 5 قضايا سرقة وضرب، ودائم الاعتداء على والده ووالدته للحصول على أموال لشراء المخدرات لتعاطيها. قتل أمه بسبب المخدرات محافظة الشرقية شهدت واقعتى قتل، حيث قام شاب مدمن بمركز ديرب نجم بقتل والدته عقب مشاجرة بينهما لرفضها منحه المال لجلب المخدرات كما طعن مزارع ابن شقيقه بسبب خلافات مالية مع والده، ألقى القبض على المتهمين وأخطرت النيابة للتحقيق. قتل والدته بسبب زوجته وفي مساكن عزبة صقر بمدينة السنبلاوين، التابعة لمحافظة الدقهلية، قتل ابن عاق والدته، أثناء صلاة الجمعة، وذلك من أجل إرضاء زوجته، بعد تسجيل شقة سكنية باسم شقيقه الأصغر. يقتل أمه ويخفي جثتها بالملح تخلص عامل من والدته، وغطى جثتها بالملح بغرفتها حتى لا يفتضح أمره، بسبب خلافات عائلية، بناحية جزيرة أولاد حمزة دائرة مركز العسيرات جنوبي محافظة سوهاج. تبين من التحريات أن وراء اختفاء المتغيبة المذكورة نجلها "ر. أ. ع" 35 سنة، عامل، ويقيم معها في نفس المنزل وأنه تعدى بالضرب عليها حتى فارقت الحياة، ثم وضعها على السرير الخاص بها في حجرة نومها، ووضع الملح الأبيض "القريش" على جثتها بعد وضعها على السرير لعدم تحللها وانبعاث رائحة كريهة من جثتها. يقتل والدته في الإسكندرية أقدم شاب عاطل، فى العقد الثالث من العمر، على التخلص من والدته وقتلها طعنا بسكين فى صدرها خلال نومها بمنزلها الكائن بشرق الإسكندرية، بسبب تأثير المواد المخدرة التي يدمنها.