في سابقة هي الأولى من نوعها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، تعيين أميرة أورون سفيرة في مصر، لتكون أول امرأة تشغل المنصب منذ توقيع اتفاقية السلام بين البلدين في 1979. أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن حركة تنقلات جديدة في السلك الدبلوماسي، شهدت تعيين أربع سيدات في منصب سفير في عدد من البلدان، أبرزها تعيين امرأة سفيرة جديدة للبلاد في القاهرة، خلفًا للسفير السابق ديفيد جوفرين، ففي سابقة هي الأولى منذ تبادل البعثات الدبلوماسية بين البلدين عام 1980، بعد توقيع اتفاقية السلام عام 1979، عينت اللجنة العليا للتعيينات بوزارة الخارجية الإسرائيلية، برئاسة مديرها العام يوفال روتم، أميرة أورون سفيرًا لإسرائيل في مصر. من هي أميرة أورون؟ومن المقرر أن تصبح أورون ثاني امرأة تعمل سفيرة في دولة عربية، بعد إينات كلاين، التي شغلت منصب السفيرة الإسرائيلية في الأردن.وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إلى أن أورون من مواليد مدينة القدسالمحتلة، ودرست الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية في الجامعة العربية في القدس، وتتحدث اللغة من هي أميرة أورون؟ ومن المقرر أن تصبح أورون ثاني امرأة تعمل سفيرة في دولة عربية، بعد إينات كلاين، التي شغلت منصب السفيرة الإسرائيلية في الأردن. وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إلى أن أورون من مواليد مدينة القدسالمحتلة، ودرست الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية في الجامعة العربية في القدس، وتتحدث اللغة العربية بطلاقة. وعملت أورون في بداية حياتها المهنية، كمضيفة جوية في شركة الطيران الوطني الإسرائيلية "العال"، لتنتقل بعدها إلى العمل في السلك الدبلوماسي. وبدأت العمل في وزارة الخارجية عام 1991، وخلال فترة وجودها هناك شغلت العديد من المناصب، بما في ذلك نائب مدير قسم الإعلام في العالم العربي في السفارة الإسرائيلية في مصر. «لأول مرة» تعيين سفيرة إسرائيلية لدى مصر كما شغلت أورون منصب القائم بأعمال السفير الإسرائيلي في أنقرة في الفترة بين عامي 2014 و2016، لتصبح أول امرأة يتم تعيينها في هذا المنصب في تركيا. تحسين العلاقات مع تركيا وتولت أورون هذا المنصب في وقت حساس للغاية، حيث أدت الأزمة الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل في أعقاب حادث "مافي مرمرة" في عام 2010 إلى تخفيض العلاقات الدبلوماسية، وتعيين قائم بالأعمال بدلا من السفير. وشهدت فترة تولي أورون المنصب تحسنا في العلاقات بين البلدين، وفي النهاية التوصل إلى اتفاق المصالحة والذي قاد البلدين إلى تعيين السفراء للمرة الأولى منذ ست سنوات. وبنت الدبلوماسية الإسرائيلية علاقات جيدة مع المسؤولين الأتراك، حيث دعاها بن علي يلدرم رئيس البرلمان التركي، ورئيس الوزراء التركي السابق، إلى حفل إفطار رسمي في رمضان، كما دعاها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحضور الاحتفال ب"عيد الجمهورية" في القصر الرئاسي. سفارة إسرائيل تستوطن المعادي.. والجيران: «هنصبر على الجار السوّ» انتقادات لنتنياهو أرشيف الصحف العبرية يكشف أن أورون لم تكن من مؤيدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أفادت صحيفة "هاآرتس" العبرية، في تقرير نشرته في نوفمبر 2016، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تحقق في مزاعم دعوة أورون خلال فترة عملها في السفارة الإسرائيلية في أنقرة، إلى إقالة نتنياهو خلال اجتماع مع مشرعين ومسؤولين من الجالية اليهودية التركية. ووقعت الحادثة المزعومة في مأدبة غداء لعضوي الكنيست ميكي ليفي وعمر بارليف، اللذين كانا في تركيا لحضور اجتماع سنوي لبرلمانات دول الناتو، وقد حضر هذا الحدث أيضا مسؤولون من المجتمع اليهودي ونائب القنصل العام الإسرائيلي لدى تركيا آنذاك شيرا بن تسيون. حيث أرسل شاي كوهين مبعوث إسرائيل إلى أنقرة، شكوى بشأن تصريحات أورون إلى مسؤولي الوزارة، بما في ذلك المدير العام للوزارة يوفال روتم، الذي يشغل حاليًا رئيس لجنة تعيينات السفراء. ونقلت الصحيفة العبرية عن كبار المسؤولين الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أن أورون تحدثت بطريقة غير عادية عن السياسة الإسرائيلية خلال الغداء. «رفض وتحري وطرد».. «التحرير» في «ريتز كارلتون» قبل احتفالية «استقلال» إسرائيل ووفقا للشكوى، قالت أورون إنه يجب وضع نهاية نتنياهو في منصب رئيس الوزراء، وبما أنه يبدو أن نتنياهو لا يمكن عزله من خلال الانتخابات، فإنه يجب استخدام الوسائل القانونية. واتهمت الشكوى أورون بالاستشهاد بالجدل حول قضية الفساد التي تحيط بصفقة شراء غواصات، وتضارب المصالح المزعوم لمحامي نتنياهو الشخصي. ومن جانبها نفت أورون تلك الواقعة، وأكدت "هذه الأشياء لم تحدث قط وأنا لا أتحدث بهذه الطريقة".