6 فوائد للزعفران.. منشط جنسي ويعالج الصلع

عند ذهابك إلى محلات العطارة أو السوبر ماركت تجد الكثير من التوابل المتراصة بجانب بعضها، فتعطي شكلًا مميزًا وألوانا مختلفة منها، ذات الألوان الزاهية، وأخرى ألوانها غامقة، وبعضها معروف لانتشاره واستخداماته المتعددة، وأنواع أخرى على الرغم من قلة شعبيتها إلا أنها تحتوي على عناصر غذائية وفوائد متعددة، والزعفران أحد تلك التوابل، على الرغم من أن كثيرات من ربات البيوت لا يعرفن عنه شيئا، أو لا يعرفن استخداماته، وقدم موقع NDTV بعضًا من فوائده نذكرها فيما يلي..
1- يحمي من السرطان
يحتوي الزعفران على اللون البرتقالي الداكن، ومادة الكروسين " فهو مركب كيميائي طبيعي كاروتيني" وهو المسؤول عن اللون الذهبي، وأظهرت الأبحاث أن هذا المركب له القدرة على تثبيط الخلايا الخبيثة، كما يحفز تكوين الخلايا المناعية التي تساعد في تدمير الخلايا السرطانية.
2- تقوية الذاكرة
أظهرت الدراسات الحديثة أن مستخلص الزعفران، وتحديدًا مركب الكروسين، مفيد في علاج الضعف العقلي المرتبط بالعمر، وفي اليابان يتم تغليف الزعفران واستخدامه في علاج مرض باركنسون (الشلل الرعاش)، وفقدان الذاكرة والالتهاب.
3- البلوغ المتأخر
الزعفران له تأثير المنشطات، وعند وضعه في الطعام، فإنه يساعد على تحفيز الهرمونات، وإذا كانت الفتيات تعانين تأخرا في البلوغ، فعند تناولهن هذا النوع من التوابل يساعدهن على تنشيط علامات البلوغ.
4- منشط جنسي
يعمل الزعفران كمنشط جنسي قوي، فهو يزيد من الحيوية والطاقة، خاصة لضعاف القدرة الجنسية، وكل ما يمكن فعله هو وضع القليل منه في كوب الحليب قبل النوم.
5- الصلع
الزعفران له القدرة على تكثيف الشعر وتنشيط البصيلات؛ ونظرًا لاحتوائه على مضادات الأكسدة، فإنه علاج سريع وفعال للصلع غير المكتمل، حيث يمكن خلطه مع الحليب، أو إضافته للعرقسوس، ووضعه على الشعر، للحصول على نتيجة فعالة.
6- الحماية من البرد
الزعفران منشط فعال للغاية لعلاج البرد والحمى، ويمكن تناوله مع الحليب لضمان نتيجة فعالة وسريعة.
- طرق استخدام الزعفران
- للحصول على ماء مالح رائع للأسماك، أضيفي الزعفران إلى الثوم والخل.
- استخدام الزعفران في الحلويات يعطيها لونل ذهبيل ورائحة مميزة، لذا يمكن صنع كيكة الزعفران.
- طهى الزعفران مع الأرز وإضافة التوابل كالقرفة وجوزة الطيب يعطي نكهة مميزة.
يعتبر الزعفران بشكل عام آمنًا للاستخدام، إلا أنه لا ينصح به أثناء الحمل، كما يجب الإشارة إلى أن الجرعات الكبيرة منه، أي أكثر من ملعقة أو ملعقتين منه، قد تكون سامة في حالات نادرة، وبعد التعرف على فوائده، احرص على تناول الزعفران بالكميات المناسبة التي تجعلك تستفيد من العناصر الغذائية الموجودة به، ولكن احذر من الاستهلاك المفرط كي لا تؤذي صحتك.