أكد رئيس وزراء جرينلاند ينس-فريدريك نيلسن اليوم الاثنين، تمسك بلاده بقيمها الديمقراطية وسيادتها الوطنية، ورفض أي مساس بحق شعب جرينلاند في تقرير قراراته، مشيرًا إلى صعوبة الوضع الناتج عن مواقف صدرت عن حليف تقليدي على حد وصفه. وأوضح نيلسن أن جرينلاند ستحافظ على استقلالية اتخاذ القرار داخليًا، وأن أي تدخل خارجي لا يتماشى مع مصالح الشعب لن يُقبل، مؤكدًا أن الديمقراطية وسيادة القانون هما الركيزتان الأساسيتان لسياسات الحكومة الحالية والمستقبلية. وشدد رئيس الوزراء على أن الشعب يمتلك الحق الكامل في تحديد مستقبله السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وأن الحكومة ملتزمة بضمان هذا الحق ضمن إطار من الشفافية والمساءلة، حتى في ظل التحديات المعقدة مع الشركاء الدوليين. يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الضغوط على جرينلاند بشأن القضايا الاقتصادية والسياسية، بما في ذلك العلاقات مع الدنمارك والحلفاء الدوليين، في محاولة للحفاظ على هوية البلاد واستقلالها الوطني.