قال الدكتور ثروت الزينى نائب رئيس اتحاد منتجى الدواجن، إن الدولة قامت باستيراد 225 ألف طن دواجن برازيلية، كلفت الدولة نحو 400 مليون دولار، ليصل سعر الكليو الواحد إلى 27 جنيها بدون نقل أو تخزين، لافتًا إلى أن الدواجن المطروحة حاليا داخل الأسواق المصرية سعر الكيلو فيها وصل إلى 12.5 جنيه، مشيرًا إلى أن بيع الدواجن بهذه الأسعار خسر الدولة فيها فرق التكلفة 3 مليارات و600 مليون جنيه نتيجة بيعها بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية، نظرًا لاستراد الدولة كميات كبيرة وغير مطلوبة داخل مصر ودون دراسة جدية للسوق. وأضاف نائب رئيس اتحاد منتجى الدواجن فى تصريح خاص ل«التحرير»، أن الحكومة المصرية، رفعت الدعم عن اتحاد منتجى الدواجن، ولم تقدم أى دعم منذ سنة 1980، لافتًا إلى أن إنتاج الدواجن فى مصر سنويا هو مليار و380 مليون دجاجة سنويا، مما يمثل 95% من الاكتفاء الذاتى فى مصر والفجوه تقدر بنسبة 5%، مشيرًا إلى أن سعر الطن الواحد للدواجن المستوردة 1600 دولار للطن. وأشار إلى أن الكميات المطلوب استيرادها من الخارج سنويا يجب أن تقسم على مدار العام، وأردف قائلًا "ماينفعش الدولة تستورد كميات كبيرة بهذا الحجم رغم أن احتياجاتنا فى 3 أشهر لا تزيد على 10 أو 15 ألف طن فقط" لافتًا إلى أن سوء التنظيم والتنسيق واتباع سياسة الجزر المنعزلة هى السبب لانتشار الدواجن البرازيلية وبهذه الكميات داخل الأسواق المصرية، مشيرًا إلى أن الأوطان لا تبنى بالاستيراد ولكن تبنى بالإنتاج. وتابع بأن هناك 7 شعب داخل إنتاج الدواجن وهى شعبة الجدود والأصول، وشعبة أمهات البيض وبيض المائدة، شعبة التسمين، شعبة تفريغ الأمهات، شعبة الأعلاف، شعبة المجازر، شعبة الأدوية واللقاحات، لافتًا إلى أن عام 2006 كانت إنفلونزا الطيور منتشرة فى مصر وكانت مصر وقتها تصدر دواجن لأكثر من 14 دولة أجنبية وشرق أوسطية، وكنا ننتج مليارا و380 مليون دجاجة من القطاع الخاص فقط، وهذا يكفى مصر من إنتاج الدواجن.