قال الإعلامي وائل الإبراشي، مساء الاثنين، إن «السناتر» والتي أصبحت بديلًا عند كثير من الطلاب عن المدرسة، تُشكل وعي الطلاب بشكل مختلف أكثر جرأة، مع استخدام كلمات «إباحية وسوقية»، كما بدى في واقعة مدرس الكيمياء الذي يشرح الدروس العلمية بطريقة جنسية إباحية، والذي انتشر له فيديو مؤخرًا عبر الشبكات الاجتماعية. وعرض الإبراشي، خلال برنامجه «العاشرة مساءً»، عبر فضائية «دريم»، تقريرًا مصورًا يرصد آراء عدد من الطلاب والطالبات الدارسين على يد مدرس الكيمياء، واصفًا إياه ب«الصادم»، موضحًا: «مش شايفين إن فيه مشكلة، لا يا جماعة ده في مشكلة كبيرة، لما نلاقي فيه مدرس بهذا الشكل يبقى مش بعيد نلاقي مخدرات في السناتر». وقالت إحدى الطالبات، خلال التقرير: «كل حاجة ليها حدود، وهو الحصة اللي فاتت تخطى الحدود، لكنه بيبسط المنهج، والمهم عندي المعلومة بصراحة، يبقى فيه إيحاءات بس بحدود مش أوي كده». وذكرت أخرى: «إحنا معتادين على الطريقة دي، وإحنا بنفهم منه كده، بس هو في الحصة اللي فاتت زودها شوية، وأهلي شافوا الفيديو وقالوا زودها لكن دي أحسن طريقة بنفهم بيها، وإحنا زعلانين أنه مشي من السنتر، إحنا مش بنركز في الطريقة، بنركز في المادة العلمية، إحنا معندناش مشكلة في طريقته». فيما قال شاب: «هو كده بيثبت الملعومة في دماغنا». ومن جانبه، قال الدكتور علاء عيد، مسئول الشئون القانونية بوزارة التربية والتعليم، إنه رصد الفيديوهات المنتشرة لمدرس الكيمياء، وفحصها، مشدّدًا على أن الوزارة تمكنت من تحديد هوية المدرسة الذى اتضح أنه موجه أحد المواد الدراسية بالإدارة التعليمية. وتابع خلال مداخلة هاتفية، «تم تحديد هويته واستدعائه للتحقيق.. غدًا سيكون عنده استدعاء للتحقيق والإجراءات التي ستتخذ ضده ستكون شديدة جدًا، وسيتم وقفه عن العمل أثناء التحقيق، وسيطبق عليه القانون 81، وإبلاغ النيابة العامة بالواقعة، والأمر سيصل إلى فصله حال إحالته للنيابة العامة التي ستحيله بدورها إلى النيابة التأديبية، التي تمتلك حق فصله عن العمل».