على خطى أم كلثوم... حكيم يدعم مصر من مسارح أوروبا

يواصل المطرب الشعبي حكيم جولته الأوروبية، التي لاقت نجاحًا كبيرًا وسط الحضور العربي والأجنبي، رافعًا علم مصر في السماء وناقلًا صورة إيجابية، متخذًا هدفًا واضحًا هو الترويج للسياحة، محققا أرقاما قياسية على المستوى الفني.
ثلاثي مصري.. على مسرح الأوليمبيا
يقدم المطرب الشعبي حكيم حفلًا الليلة على مسرح الأوليمبيا العريق بفرنسا، ليكون بذلك ثالث مطرب مصري يحيي حفلا على هذا المسرح منذ 43 عامًا، بعد «كوكب الشرق» وعبد الحليم حافظ، حيث قدمت أم كلثوم حفلًا على خشبة الأوليمبيا عام 1967 بعد النكسة، بينما غنى «العندليب» عام 1974، واقتصرت المشاركات بعد ذلك على المطربين العرب مثل فيروز وكاظم الساهر.
ووصل حكيم باريس صباح أمس الجمعة، قادمًا من هولندا، وذلك بعد تقديم ثلاث حفلات في إطار جولته الأوروبية، والتي تستهدف دعم السياحة المصرية، وعقب الوصول استراح بالغرفة التي كانت تسكنها «كوكب الشرق» في الستينيات، مما جعله يشعر بالارتباك كونه يأتي خلف هؤلاء القامات الفنية، معبرًا عن سعادته بأن هذا شرف لكل أبناء جيله كونه ثالث مطرب مصرى يقدم حفلا على خشبة هذا المسرح بعد «أم كلثوم » و«العندليب».

«علم مصر».. الحدث الأبرز بجولة حكيم
شهدت الحفلات الثلاث التي قدمها حكيم في العواصم والمدن الأوروبية، تفاعلا كبيرا من جانب الجمهور والجاليات العربية، الذين عبروا عن سعادتهم بوجوده هناك، وقاموا برفع علم مصر تعبيرًا عن حبهم الشديد لشعبها، بالإضافة إلى انتشار ملصقات تحمل صورة المطرب الشعبي حكيم ومواعيد الحفلات التي يقيمها في الشوارع والميادين.

الترويج للسياحة المصرية
يستهدف حكيم من خلال جولته الأوروبية، نقل صورة إيجابية عن مصر للغرب وتدعيم السياحة المصرية، التي تشهد ركودًا كبيرًا في السنوات الماضية، حيث قام بارتداء أحد التيشرتات التي تحمل عبارة "هذه مصر"، «This is Egypt»، أو التحدث عن مصر وشعبها خلال الحفل، من أجل دعوة الجمهور من مختلف دول العالم لزيارتها.

أول عربي على مسرح «أبولو»
توج حكيم بلقب أول مصري عربي يقف على مسرح «أبولو» بمدينة برشلونة الإسبانية، في الحفل الذي أقيم السبت الماضي، وحضره ما يقرب من ٣ آلاف شخص، وتفاعل الجمهور معه على أشهر أغانيه من بينها: «نار نار نار» و«آه يا قلبي».
ويستكمل المطرب الشعبي جولته الأوروبية التي تستمر حتى 30 سبتمبر الجاري، والبالغ عددها 8 حفلات، يذكر أن حكيم خصص عائد جميع هذه الحفلات لصالح صندوق «تحيا مصر» ومؤسسة مجدي يعقوب ومستشفى 500500 لعلاج الأورام.