قتل نحو 18 لاجئًا من بوروندي صباح أمس، شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية برصاص عسكريين، وذلك خلال مواجهات بين الجانبين، وفقًا للسلطات المحلية في ولاية كيفو الجنوبية. وقال مسؤول محلي في سلطات الولاية، اليوم السبت: إن "عناصر من القوات المسلحة أرادوا تفريق لاجئين في كامانيولا بإطلاق الرصاص في الهواء، لكنهم تعرضوا للرشق بالحجارة، ونحن نأسف لمقتل عسكري و18 لاجئًا من بوروندي"، بحسب فرانس برس. من جهتها، أشارت المتحدثة باسم مهمة الأممالمتحدة في الكونغو الديموقراطية فلورانس مارشال إلى حصيلة مؤقتة قدرها 18 قتيلا و50 جريحا. وتعيش بوروندي أزمة سياسية خطيرة، حيث تشهد أعمال عنف منذ ترشح الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية رئاسية ثالثة في أبريل 2015 وإعادة انتخابه في يوليو من ذلك العام.