كتب- يونس محمد: انتزع الله من قلبها عاطفة الأمومة، وأصبحت امرأة لا تؤتمن على بيتها، حتى استباحت غياب زوجها وسفره للعمل بالخارج من أجل توفير المال والعيش الكريم لها، واستضافت عشيقها في منزل الزوجية، ولجأت لحيلة ماكرة لتكرار زيارت العشيق لمنزلها، بعدما أخبرت الجيران وأهالى المنطقة أنه شقيقها ويأتى إليها فى أوقات مختلفة، حتى وصل جبروتها لتكرار لقاءاتهما الغرامية ل8 أشهر متواصلة، حتى انتهى بها المطاف إلى ترك عشيقها يحطم رأس طفلها عندما رفض الخروج من الشقة خلال أحد اللقاءات، لينكشف أمرهما، وتكون نهايتها خلف القضبان مع العشيق القاتل. قولتله أقعد ساكت تعود تفاصيل الحادث، ليوم السبت الماضي، عندما أنهى "محمد.ص"، 35 سنة، حياة نجل عشيقته "معاذ طارق"، 4 سنوات، بسبب بكائه، المستمر داخل الشقة، وعندما أراد العشيق إسكاته طلب منه الخروج من الشقة، ومع استمرار الطفل فى البكاء قام المتهم بإخراجه من الشقة بعدما سيطر عليه الغضب، بعدما أفسد الموعد الغرامي مع الأم، وعندما ألقى به خارج الشقة سقط على الطفل على السلم ولم ينطق.."أنا قولتله أقعد ساكت"، هكذا سرد المتهم طريقة قتل الطفل للمقدم أحمد سامى رئيس مباحث قسم ثاني شبرا الخيمة، بعدما ألقى القبض عليه عقب تلقينه علقة ساخنة من الجيران، فور اكتشاف أمره وأنه ليس شقيق المتهمة، بل مجرد عشيقها، وظل يتردد عليها طوال ال8 أشهر. جوزي سايبني والوحدة وحشة وبقوة لا تحسد عليها وقفت الأم أمام رجال المباحث تعترف بجريمتها وأنها السبب فى وفاة طفلها، بعدما تركت عشيقها يحمل الطفل ويلقى به خارج الشقة، وأضافت أنها تعرفت عليه منذ فترة طويلة ولجأت لحيلة أنه شقيقها حتى لا يفتضح أمرها بالمنطقة، ويتردد عليها فى الأوقات المختلفة، نظرا لسفر زوجها للعمل بدولة الكويت وتركها منذ فترة، واستمرت العلاقة ولم تنكشف حتى يوم الواقعة، قائلة: "جوزى سايبنى والوحدة وحشة". كشف المستور انكشف أمر الأم والعشيق، عقب تلقى رئيس مباحث قسم ثاني شبرا الخيمة، بلاغا من "يحيى.ذ"، 62 سنة، بالمعاش، يفيد بوفاة حفيده الطفل "معاذ" إثر سقوطه من سلم العقار وإصابته بنزيف في الفم، واتهم المبلغ والدته المدعوة "ه.ع"، 30 سنة، ربة منزل، بالإهمال والتسبب في ذلك. وبإخطار اللواء محمد توفيق الحمزاوي، مدير الأمن، انتقل اللواء محمد الألفي، مدير المباحث، والعميد حسام الحسيني رئيس المباحث، وتبين أن والد الطفل يعمل خارج البلاد، وأن والدته على علاقة غير شرعية بشخص يدعى "م.ص"، 28 سنة، عامل، الذي يتردد عليها بالمسكن مدعيا أنه شقيقها، وفي أثناء وجوده بصحبتها في الشقة يمارسان الرذيلة، قام الطفل بطرق الباب فخرج المتهم ليفتح له الباب وقام بدفعه من أمام باب الشقة على السلم فسقط ولقي مصرعه.