مدير المستشفى: القتيل وصل إلى المستشفى مصابا ب12 طعنة ليلية حزينة شهدتها مدينة طور سيناء فور سماع نبأ مقتل أمين شرطة يدعى إبراهيم عبد الله 37 عاما، بقسم تنفيذ الأحكام بطور سيناء ،على يد مجهولين. وعثر أشخاص على أمين الشرطة مساء أمس الأحد بجوار مسجد الفيروز في حي توشكى بمدينة طور سيناء غارقا في دمائه. وقال مصدر أمنى رفيع المستوى، رفض نشر اسمه، إن أمين الشرطة من قرية تابعة لمركز ميت غمر محافظة الدقهلية، لافتا إلى أن التحريات الأولية عن الحادث أفادت بأن المجني عليه تعرض لكمين وهجوم من أكثر من شخص في منطقة صحراوية بالقرب من مسجد الفيروز في أثناء ركوبه دراجته النارية وبعد أن نفذ المجرمون فعلتهم تركوه غارقا في دمائه. وأوضح المصدر أن الصدفة قادت بعض الأشخاص للسير في هذا المكان وعند مشاهدتهم الدراجة النارية ملقاة على الأرض شعروا بأن هناك أمر مريب وبالاقتراب منها عثروا على أمين الشرطة وهو ينزف وتم نقله إلى مستشفى الطور العام. ونفى المصدر الأمني أن يكون الحادث سياسيا ورجح أن دافع الجريمة من خلال المعاينة انتقامي جنائي وليس سياسيا إذ عثر بحوزة القتيل على هاتفه المحمول ومحفظته وبها مرتبه كاملا وبطاقته الائتمانية والدراجة التي كان يستقلها، ونفى أيضا أن تكون الجريمة بغرض السرقة. ولفت إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن القتيل تلقى اتصالا على هاتفه المحمول في أثناء تواجده في عمله، وخرج من محل عمله بعده، ثم عثر عليه مقتولا فيما بعد في هذا المكان قبيل بدء مباراة مصر و المغرب. وفي سياق متصل قال الدكتور محمد وائل قشطة مدير مستشفى الطور العام، إن القتيل دخل المستشفى مصابا بنحو 12 طعنة، ثلاثة منها في الظهر، وأخرى في الرقبة أحدهما في الجهة اليمنى غائر وطوله 10 سم وهو الذي أودى بحياة القتيل، بالإضافة إلى قطع بأذنه اليسرى وخمس طعنات في يده اليسرى. فى سياق متصل أمرت النيابة العامة بدفن الجثة وطلبت تحريات المباحث عن الواقعة وتحفظت على هاتف القتيل المحمول لفحص جميع الاتصالات للقتيل.