شرطي يطلق النار على نفسه بعد نقله.. وثانٍ يتخلص من حياته هربًا من الفضيحة.. وآخر لمروره بضائقة مالية أصبح الانتحار، أو التهديد به، وسيلة عدد من أمناء الشرطة للضغط على القيادات الأمنية، للتراجع عن قرارات النقل، أو الفصل، وكذا الهروب من نظرات زملائهم في حال ضبطهم بمخالفات، أو الإحساس بالقهر، وآخرها قيام أمين شرطة بجنوبسيناء بإطلاق النيران على نفسه لإعلان رفضه تنفيذ قرار نقله إلى جمرك سفاجا. ضائقة مالية وراء انتحار أمين المرج أطلق أمين شرطة رصاصة على رأسه، هربا من أزمته المالية، بالمرج، إذ أكدت زوجة المجني عليه أن حالة زوجها تغيرت قبل الحادث بأيام، مشيرة إلى أن المتوفى كان «يكلم نفسه» باستمرار، ويوم الحادث كان يجلس معها وأبناءها فى الصالة ثم انصرف ودخل غرفة نومه، وفي أثناء ذلك سمعت صوت إطلاق رصاص خارجًا من غرفته فأسرعت ووجدت زوجها غارقًا فى دمائه وبجواره سلاحه الميرى، مشيرة إلى أنه كان يمر بأزمة مالية.
أمين الجوازات يعترض على نقله برصاصة بالكتف أقدم أمين شرطة «أ.م» بقسم الجوازات التابع لمديرية أمن جنوبسيناء، على إطلاق النار من سلاحه الميري على نفسه احتجاجًا على قرار صادر من مصلحة الجوازات بنقله إلى جمرك سفاجا، بعد أن قضى عامين في جوازات جنوبسيناء. وقال مصدر أمني إن الأمين أطلق النار على نفسه من سلاحه الخاص فور سماع قرار نقله مما أدى لإصابته بجرح غائر في الكتف اليسرى، وتم نقله إلى مستشفى الطور العام وتم استخراج الرصاصة من كتفه وقرر الأطباء تحويله إلى أحد مستشفيات القاهرة التابعة لجهاز الشرطة لاستكمال علاجه. شرطي بورسعيد ينتحر لأسباب مجهولة في 2 أكتوبر 2015 توفي أمين شرطة مصطفى بدوي، 35 سنة، بأمن مواني بورسعيد، بعد إطلاق النار على نفسه داخل استراحته بمركز التدريب، وبمعاينة الجثة بمكان الحادث، تبين إصابته بطلق نارى بالرأس دخول وخروج من المسدس الخاص به، ولفظ أنفاسه فى الحال. أمين المحلة ينتحر هربًا من الفضيحة في 16 سبتمبر 2015 أقدم أمين شرطة من قوة قسم أول المحلة، المعين بخدمة تأمين نقطة حجز السيارات والدراجات النارية، على إطلاق النار على نفسه من سلاحه الميرى، محاولاً الانتحار، بعد افتضاح أمره بين زملائه بالقسم بعد تلقيه رشوة من أصحاب الدراجات النارية غير المرخصة لاستخراجها من نقطة الحجز المكلف بحراستها، وتم نقله لمستشفى المنشاوى العام بطنطا تحت حراسة مشددة، وقررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات. أمين الدقهلية يفجر رأسه برصاصة بمكتبه في 13 إبريل 2012 لفظ أمين شرطة، بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بالدقهلية أنفاسه الأخيرة، بعد صراع مع المرض لمدة ثلاثة أيام، بعد قيامه بإطلاق الرصاص على نفسه وهو في مقر عمله، بعد مروره بحالة نفسية سيئة. وأفاد زملاء أمين الشرطة بأنهم فوجئوا بدخوله عليهم بمقر عملهم قبل الحادث، ونظر إليهم نظرة شاردة ثم قام بإخراج مسدسه الميرى ليطلق على رأسه رصاصة واحدة لتخرج من الجهة الأخرى ومعها قطعة من اللحم. أوقفته المحكمة فحاول التخلص من حياته خلال يوم 11 يونيو 2015 فوجئ الأمناء والأفراد بمركز شرطة بلقاس بالدقهلية، بقيام أمين شرطة زميلهم بإطلاق الرصاص على نفسه من سلاحه الميري، اعتراضًا على قرار المحكمة بإيقافه عن العمل لمدة ثلاثة أشهر، بسبب مشاجرة بينه وبين أحد زملائه.