نواب البرلمان ينعون شهداء سيناء.. و«بدراوي»: مجاهدو الفيس نائمون على بطونهم

كتب - علي هارون
"النور" يطالب ب"الحزم والحسم" للقضاء على جذور الإرهاب في مصر
قورة يشيد ب"الرد السريع" من القوات المسلحة على الإرهابيين
أنيسة حسونة: جنود مصر يدافعون عن الإنسانية ضد المخططات الشريرة

أدان عدد من أعضاء مجلس النواب - اليوم السبت - الهجوم الإرهابي الذي استهدف كمين "زقدان" الأمني بشمال سيناء، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة 18 مجندًا، مشيدين ب"الرد السريع للقوات المسلحة بتدمير معاقل الإرهاب انتقامًا للشهداء".
ومن جانبه، قال النائب محمد بدراوي، وكيل لجنة الصناعة بالبرلمان، إن "الجيش انتقم لجنودنا البواسل الذين استشهدوا في ساحة المعركة بسيناء، أثناء حربهم علي الارهاب، واصفًا الغارات الجوية التي أعلن الجيش شنها على معاقل المتطرفين بأنها "رسالة ردع للغزاة بأن جيش مصر لن يترك أرضه ولن يفرض في حبة رمل واحدة".
وأضاف أن "جيش مصر يقف بالمرصاد لكل مخططات الغزو القادمة إلينا من الحدود الشرقية، وأن كل جندي مرابط علي الثغور بمثابة مشروع شهيد يحمل روحه فوق كفه، ومتأهب للموت في كل لحظة، كي تبقى مصر عفية وعصية على كل من تسول له نفسه المساس بها وبأمنها وبأرضها"، على حد تعبيره.
وتابع بدراوي قائلًا: "رسالتي إلى من يجاهدون بالتحريض والتشكيك علي صفحات "الفيسبوك"، أن يكفوا عن غيهم، فلا يمكن لعاقل أن ينساق وراء قوم نائمين على بطونهم خلف شاشات الكمبيوتر يبثون السموم، ويوقظون الفتن النائمة، ويتجاهل شهداء من جيش مصر تتساقط كل يوم أرواحهم وتسيل دمائهم الطاهرة، وتترمل زوجاتهم وييتم أبناؤهم من أجل أمننا وسلامتنا، والحفاظ على عرض بلادنا، عقلاء مصر يعرفون تمامًا الفارق بين من يتاجر بالوطنية، ومن يقدم الدم من أجل الوطنية".
وأدان النائب أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية ل"حزب النور"، العمل الإرهابي، مؤكدًا أن "الأيادي الغادرة الحاقدة لن تستطيع أن تنال من الشعب المصري، ولن تزيده إلا قوة وصلابة في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية".
وأكد خير الله أن هذه الأحداث "لن تثني الشعب المصري ولا الحكومة ولا القيادة السياسية عن المضي قدمًا، في طريق تحقيق الاستقرار وعودة مصر إلى مكانتها العربية والإقليمية والدولية، مضيفًا أن "دماء جنودنا الزكية التي عطرت أرض سيناء اليوم ستزيدنا عزما وتماسكا وإصرارا على مواجهه الفكر التكفيري الإرهابي".
وطالب خليل القيادة السياسية ب"الحزم والحسم" للقضاء على جذور الإرهاب في مصر، لعدم تكرار مثل هذه الأفعال في المستقبل، كما طالب الأجهزة الأمنية ب"اتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض على هؤلاء المجرمين، سواءً من خطط أو نفذ أو مول، وتقديمه للعدالة حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر"، على حد تعبيره.
وأردف القيادي السلفي مؤكدًا: "سنقف صفًا واحدًا مع الدولة المصرية في مواجهة كل التحديات، ملتزمون بواجبنا الوطني تجاه شعبنا الذي وثق في توجهنا الواضح المعتدل، نبتغي ربنا ثم مصلحة وطننا، فسياسة الحزب ضد الفكر التكفيري".
كما أشاد ياسر قورة ،عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، ب"الرد السريع" من قبل القوات المسلحة على واقعة كمين "زقدان"، مشددًا على أهمية تكاتف جميع أبناء الوطن في مواجهة قوى الإرهاب، ومساعيها لإحداث الفوضى داخل مصر، مؤكدًا دعم الوفد لجميع القوى الوطنية في مصر، وللقوات المسلحة في حربها ضد "قوى الشر".
وفي سياق متصل، أدان النائب محمد عبد الغني، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، الهجوم الإرهابي، والعمليات الإرهابية التي تستهدف أبناء القوات المسلحة، وأمن البلاد، مشددًا على دعمه الكامل ل"أفراد القوات المسلحة وجيشنا الباسل الذين يضحي بأرواحهم لحماية الوطن من هؤلاء الإرهابيين، الذين يستهدفون الدولة المصرية واستقرارها وأمنها".
وشدد على ضرورة المطالبة بدعم الجنود بجميع الوسائل والآليات التي تمكنهم من حماية أرواحهم.
كما نعت النائبة أنيسة حسونة "شهداء الوطن الأبرار الذين سقطوا في ساحة الشرف والفداء، بنيران الغدر والإرهاب الأسود دفاعا عن مصر، وفداء لأمن وأمان المصريين، مشكلين حائط الصد الأول ضد مخططات الشر والقوى الظلامية، التي تستهدف جر مصر إلى أتون الحرب والصراعات الإقليمية التي تهدد المنطقة بأسرها".
وأضافت بقولها إن "الأرواح الطاهرة للشهداء في جنة الخلد مثال حي على ما يقوم به أبناء مصر الأبطال من عمل مجيد، ليس فقط دفاعًا عن مصر، ولكن عن الإنسانية بأسرها ضد المخططات الشريرة الآثمة، التي تقف خلفها وتمولها قوى خارجية لهدم استقرار المنطقة، وإخضاعها لنفوذ جماعات القتل والإرهاب والظلام، متابعةً: "لكننا عليها منتصرون بإذن الله بعزيمة المصريين الأبطال، ولا نامت أعين الجبناء".