سعر الدولار في البنك المركزي مساء الجمعة 7 - 6 -2024    انقطاع المياه بأسيوط لمدة 6 ساعات.. تعرف على الأماكن والمواعيد    بوتين يعلن عن حاجة روسيا لأيد عاملة مهاجرة    طبيب الزمالك يكشف طبيعة إصابة لاعبي الفريق في مباراة البنك الأهلي    هانيا الحمامي تتأهل لنصف نهائي بطولة بريطانيا المفتوحة للإسكواش    ضبط صاحب شركة مواد بناء بتهمة النصب على مواطنين في 3 ملايين جنيه بسوهاج    جهود وزيرة التضامن في أسبوع، تنمية الأسرة والحد من الزيادة السكانية أبرزها (إنفوجراف)    مصرع شخصين أثناء التنقيب عن آثار في البحيرة    ظهور مميز للراحل جميل برسوم في فيلم أهل الكهف (فيديو)    القاهرة الإخبارية: آليات الاحتلال تحاصر القرية السويدية واشتباكات برفح الفلسطينية    الإفتاء تكشف فضل يوم النحر ولماذا سمي بيوم الحج الأكبر    «الجينوم والطب الشخصي وتأثيرهما الاقتصادي».. جلسة نقاشية ل"الرعاية الصحية"    مصرع طفل صعقًا بالكهرباء داخل محل في المنيا    مسؤول حماية مدنية فى السويس يقدم نصائح لتجنب حرائق الطقس شديد الحرارة    تعديلات قانون الإيجار القديم 2024 للشقق السكنية والمحلات    محافظ كفرالشيخ يتابع جهود الزراعة للمحاصيل الصيفية وندوات توعوية للمزارعين    السياحة: مقترح بإطلاق تطبيق لحجز تأشيرة الدخول إلى مصر والمناطق الأثرية والسياحية    قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عددًا من الأنشطة والفعاليات    أحكام الأضحية.. ما هي مستحبات الذبح؟    د.أيمن عاشور: سنقوم لأول مرة بمتابعة الخريجين لمعرفة مدى حاجة سوق العمل لكل تخصص    جامعة طنطا تطلق قافلة تنموية شاملة بمحافظة البحيرة بالتعاون مع 4 جامعات    وزير الصناعة يستعرض مع وزير الزراعة الروسى إنشاء مركز لوجيستى للحبوب فى مصر    بايدن يعلن عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 225 مليون دولار    نتيجة الإبتدائية والإعدادية الأزهرية 2024 بالاسم "هنا الرابط HERE URL"    بوتين: أوروبا عاجزة عن حماية نفسها أمام الضربات النووية على عكس روسيا والولايات المتحدة    المتحدث باسم وزارة الزراعة: تخفيضات تصل ل30% استعدادًا لعيد الأضحى    زيادة ألف جنيه في دواء شهير لارتفاع ضغط الدم    استطلاع: غالبية الألمان تحولوا إلى رفض العدوان الإسرائيلي على غزة    أوقفوا الانتساب الموجه    "الهجرة": نحرص على المتابعة الدقيقة لتفاصيل النسخة الخامسة من مؤتمر المصريين بالخارج    استبعاد كوبارسي مدافع برشلونة من قائمة إسبانيا في يورو 2024    الأمم المتحدة: شن هجمات على أهداف مدنية يجب أن يكون متناسبا    تعرف على موعد عزاء المخرج محمد لبيب    كيف تحمي نفسك من مخاطر الفتة إذا كنت من مرضى الكوليسترول؟    الناقد السينمائي خالد محمود يدير ندوة وداعا جوليا بمهرجان جمعية الفيلم غدا    مفتى السعودية يحذر من الحج دون تصريح    الأوقاف: افتتاح أول إدارة للدعوة بالعاصمة الإدارية الجديدة قبل نهاية الشهر الجاري    "البحوث الفنية" بالقوات المسلحة توقع بروتوكول مع أكاديمية تكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة    «التعليم العالي»: تحالف جامعات إقليم الدلتا يُطلق قافلة تنموية شاملة لمحافظة البحيرة    ميسي يعترف: ذهبت إلى طبيب نفسي.. ولا أحب رؤيتي    الانتخابات الأوروبية.. هولندا تشهد صراع على السلطة بين اليمين المتطرف ويسار الوسط    وزير الزراعة يعلن فتح اسواق فنزويلا أمام البرتقال المصري    الموسيقات العسكرية تشارك في المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية    "الإفتاء": صيام هذه الأيام في شهر ذي الحجة حرام شرعا    صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في موسم ليفربول    ضبط المتهمين بالشروع في قتل سائق وسرقة مركبته في كفر الشيخ    الأنبا باخوم يترأس قداس اليوم الثالث من تساعية القديس أنطونيوس البدواني بالظاهر    الزمالك يقترح إلغاء الدوري    في ذكرى ميلاد محمود مرسي.. تعرف على أهم أعماله الفنية    التعليم العالى: إدراج 15 جامعة مصرية فى تصنيف QS العالمى لعام 2025    ضياء السيد: حسام حسن غير طريقة لعب منتخب مصر لرغبته في إشراك كل النجوم    المتحدة للخدمات الإعلامية تعلن تضامنها الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي    محافظ أسوان: طرح كميات من الخراف والعجول البلدية بأسعار مناسبة بمقر الإرشاد الزراعي    مداهمات واقتحامات ليلية من الاحتلال الإسرائيلي لمختلف مناطق الضفة الغربية    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 7 يونيو 2024.. ترقيه جديدة ل«الحمل» و«السرطان»يستقبل مولودًا جديدًا    مفاجأة.. دولة عربية تعلن إجازة عيد الأضحى يومين فقط    الأوقاف تفتتح 25 مساجد.. اليوم الجمعة    مجلس الزمالك يلبي طلب الطفل الفلسطيني خليل سامح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإعراب الميسر للقرآن «4»
نشر في التحرير يوم 13 - 07 - 2013


قل ولا تقل .. أَلْمَاسٌ، وَمَاسٌ:
قُلْ: هَذَا عِقْدٌ مِنْ أَلْمَاس.
لاَ تَقُلْ: هَذَا عِقْدٌ مِنْ مَاسٍ.
التَّحْلِيلُ: يَشِيعُ بِشِدَّةٍ اسْتِعْمَالُ لَفْظِ «مَاسٌ» إِشَارَةً إِلَى هَذَا النَّوْعِ مِنَ الْأَحْجَارِ النَّفِيسَةِ الَّذِي يُسْتَعْمَلُ حِلْيَةً، إِلَّا أَنَّ هَذَا اللَّفْظَ لَمْ يَرِدْ بِهَذَا الْمَعْنَى، بَلْ وَرَدَ بِمَعْنَى الشَّخْصِ الَّذِي لَا يَسْتَمِعُ إِلَى النَّصِيحَةِ، فَقَدْ جَاءَ فِي «لِسَانُ الْعَرَبِ»: «الْمَاسُ خَفِيفٌ غَيْرُ مَهْمُوزٍ وَهُوَ الَّذِي لَا يَلْتَفِتُ إِلَى مَوْعِظَةِ أَحَدٍ وَلَا يَقْبَلُ قَوْلَهُ، يُقَالُ رَجُلٌ مَاسٌ وَمَا أَمْسَاهُ».
أَمَّا الْحَجَرُ النَّفِيسُ فَيُعَبَّرُ عَنْهُ بِلَفْظِ «أَلْمَاسٌ»، وَهُوَ مَا تَحَوَّلَ فِي الْعَامِّيَّةِ الْمِصْرِيَّةِ إِلَى «أَلْمَاظ».
وَمَسْأَلَةُ الْخَلْطِ بَيْنَ اللَّفْظَيْنِ قَدِيمَةٌ، فَقَدْ جَاءَ فِي «لِسَانُ الْعَرَبِ»: «الْمَاسُ حَجَرٌ مَعْرُوفٌ يُثْقَبُ بِهِ الْجَوْهَرُ وَيُقْطَعُ وَيُنْقَشُ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَأَظُنُّ الْهَمْزَةَ وَاللَّامَ فِيهِ أَصْلِيَّتَيْنِ مِثْلُهُمَا فِي إِلْيَاسٍ، قَالَ: وَلَيْسَتْ بِعَرَبِيَّةٍ فَإِنْ كَانَ كَذَلِكَ فَبَابُهُ الْهَمْزُ لِقَوْلِهِمْ فِيهِ الْأَلْمَاسُ، قَالَ: وَإِنْ كَانَتَا لِلتَّعْرِيفِ فَهَذَا مَوْضِعُهُ».
من كتاب «الأخطاء اللغوية الشائعة في الأوساط الثقافية»
قل ولا تقل .. إِفْطَارٌ، وَفَطُورٌ، وفُطُورٌ:
قُلِ: إِفْطَارُ الصَّائِمِ دُونَ عُذْرٍ حَرَامٌ.. وَقُلِ: الْفُطُورُ طَعْمُهُ لَذِيذٌ.
وَقُلِ: الْفَطُورُ أَمْرٌ مُحَبَّبٌ.
التَّحْلِيلُ: نَخْلِطُ فِي الِاسْتِخْدَامِ كَثِيرًا بَيْنَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الثَّلَاثِ: «الْفَطُورُ» وَ«الْفُطُورُ» وَ«الإِفْطَارُ»، وَكَثِيرُونَ يَسْتَخْدِمُونَهَا مَعًا للتَّعْبِيرِ عَنِ الْمَعْنَى نَفْسِهِ، وَلِهَذَا أَرَدْتُ تَوْضِيحَ مَعَانِيهَا مُجْتَمِعَةً هُنَا.
جَاءَ فِي «الْمُعْجَمُ الْوَسِيطُ»: «(أَفْطَرَ) الصَّائِمُ: قَطَعَ صِيَامَهُ بِتَنَاوُلِ مُفْطِرَاتِهِ. وَ-فُلَانٌ: دَخَلَ فِي وَقْتِ الْفِطْرِ. وَ- فُلَانٌ: تَنَاوَلَ وَجْبَةَ الصَّبَاحِ. (مج). وَ- عَلَى الرُّطَبِ وَنَحْوِهِ: جَعَلَهُ فَطُورَهُ. وَ- الشَّيْءُ الصَّوْمَ: أَفْسَدَهُ. يُقَالُ: هَذَا الْعَمَلُ يُفْطِرُ الصَّائِمَ».
إِذَنْ فَالْإِفْطَارُ (مَصْدَرُ الْفِعْلِ «أَفْطَرَ») لَهُ الْمَعَانِي الْخَمْسَةُ التَّالِيَةُ: - قَطْعُ الصِّيَامِ بِتَنَاوُلِ الْمُفْطِرَاتِ. - الدُّخُولُ فِي وَقْتِ الْفِطْرِ. - تَنَاوُلُ وَجْبَةِ الصَّبَاحِ (وَهَذَا الْمَعْنَى مِنْ قَرَارَاتِ الْمَجْمَعِ وَلَمْ يَسْتَخْدِمْهُ الْعَرَبُ قَدِيمًا). - اتِّخَاذُ شَيْءٍ مَا فَطُورًا. - إِفْسَادُ الصَّوْمِ.
أَمَّا الْفَطُورُ (بِفَتْحِ الْفَاءِ) فَقَدْ جَاءَ فِي مَعْنَاهَا فِي «الْمُعْجَمُ الْوَسِيطُ»: «تَنَاوُلُ الصَّائِمِ طَعَامَهُ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ. وَتَنَاوُلُ الْوَجْبَةِ الْأُولَى فِي الصَّبَاحِ (مج)».
أَيْ أنَّ لَهَا مَعْنَيَيْنِ: - عَمَلِيَّةَ تَنَاوُلِ الصَّائِمِ لِطَعَامِهِ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ. - عَمَلِيَّةَ تَنَاوُلِ الْوَجْبَةِ الْأُولَى مِنْ وَجَبَاتِ الْيَوْمِ (وَهَذَا الْمَعْنَى مِنْ قَرَارَاتِ الْمَجْمَعِ وَلَمْ يَسْتَخْدِمْهُ الْعَرَبُ قَدِيمًا).
أَمَّا «الْفُطُورُ» (بِضَمِّ الْفَاءِ) فَقَدْ جَاءَ فِي مَعْنَاهَا فِي «الْمُعْجَمُ الْوَسِيطُ»: «(الْفُطُورُ): مَا يَتَنَاوَلُهُ الصَّائِمُ لِيُفْطِرَ عَلَيْهِ. وَ-الطَّعَامُ يُتَنَاوَلُ صَبَاحًا. (مج)».
الإعراب الميسر للقرآن «4»
قِيلَ قديمًا إن الإعرابَ فرعُ المعنى، وقِيلَ أيضًا إن المعنى فرع الإعراب. ومؤدَّى المقولتين أن الإعرابَ هو المعنى والمعنى هو الإعراب، فمن كِلَيهما يمكنك الوصول إلى الآخَر.
ولقد كُتِبَ كثير من كُتُب إعراب القرآن الكريم قديمًا وحديثًا، وكانت شديدة الإفادة للباحثين والعلماء معًا، ولكنها كانت بعيدة إلى حدٍّ بعيد عن القارئ البسيط وعديد من طُلَّاب العلم، لِمَا فيها من اختزال في الإعراب يفترض معه صاحب الإعراب أن القارئ تجاوز مرحلة ذِكر جميع التفاصيل.
لهذا جاءت فكرة «الإعراب المفصَّل والميسَّر للقرآن الكريم»، وهو إعراب شديد التفصيل، شديد الوضوح، مضبوط بشكل شِبْه تامٍّ. بالإضافة إلى أنه إعراب يتجاوز الخلافات بين النُّحاة في إعراب بعض كلمات القرآن الكريم، إلى وضع الإعراب الأقرب إلى المعنى حسبما فسَّر المفسِّرون، بالإضافة إلى اهتمامه ببعض القضايا النَّحْوية الجديدة التي لم يُلتفَت إليها في كتب النُّحاةِ القُدَامَى والتي من دُونِها يكون الإعراب ناقصًا قاصرًا عن المعنى الوارد في الآيات الكريمة.
كما يهتمّ هذا الإعراب بِذِكر المواضع الإعرابية لجميع الجمل وأشباه الجمل الواردة في الآيات، من منطلَق أن العَلاقات بين كلمات الجملة الواحدة هي ما يبيِّن إعرابها، ومن ثَمَّ معناها، والعَلاقات بين جُمَل الآية الواحدة أو الآيات متَّحِدَة الموضوع هي التي تبيِّن إعرابها، ومن ثَمَّ معناها.
ندعو الله أن يكون هذا العملُ مفتاحًا لإدراكٍ أعمقَ لكلماتِ الكتاب العزيز، وأن يجعله في ميزان حسناتنا.
﴿12﴾ أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ المُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ
أَلاَ: حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
إِنَّهُمْ: «إِنَّ» حَرْفٌ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، و«هُمْ» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اسْمِ «إِنَّ».
هُمُ: ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ تَوْكِيدٍ مِنَ اسْمِ «إِنَّ».
المُفْسِدُونَ: خَبَرُ «إِنَّ» مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لأَِنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
وَجُمْلَةُ «إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ» مُسْتَأْنَفَةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَلَكِن: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، و«لَكِنْ» حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
لَا: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
يَشْعُرُونَ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونُ لأَِنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
وَجُمْلَةُ «لاَ يَشْعُرُونَ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ» لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَجُمْلَةُ «إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ» مُسْتَأْنَفَةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
﴿13﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ
وَإِذَا: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، و«إِذَا» اسْمُ شَرْطٍ يَتَضَمَّنُ مَعْنَى الظَّرْفِيَّةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
قِيلَ: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهُولِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ لَمْ يَتَّصِلْ بِهِ شَيْءٌ.
لَهُمْ: اللاَّمُ حَرْفُ جَرٍّف مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، و«هُمْ» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «لَهُمْ» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «قِيلَ».
آمِنُوا: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
كَمَا: الْكَافُ حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، و«مَا» حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
آمَنَ: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ لِعَدَمِ اتِّصَالِهِ بِشَيْءٍ.
النَّاسُ: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ «مَا» الْمَصْدَرِيَّةِ وَالْفِعْلِ «آمَنَ» فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ بَعْدَ حَرْفِ الْجَرِّ الْكَافِ.
وَالجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «آمِنُوا» ابْتِدَائِيَّةٌ فِي حَيِّزِ الْقَوْلِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ، وَمَقُولُ الْقَوْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.
وَجُمْلَةُ «قِيلَ...» فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ لِ«إِذَا» الشَّرْطِيَّةِ الظَّرْفِيَّةِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مِنْ «إِذَا» الشَّرْطِيَّةِ الظَّرْفِيَّة وَالْمُضَافِ إِلَيْهِ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «قَالُوا» التَّالِي.
قَالُوا: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لاِتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
أَنُؤْمِنُ: الْهَمْزَةُ حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، و«نُؤْمِنُ» فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ لَمْ يَسْبِقْهُ نَاصِبٌ وَلاَ جَازِمٌ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ «نَحْنُ».
كَمَا: الْكَافُ حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، و«مَا» حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
آمَنَ: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ لِعَدَمِ اتِّصَالِهِ بِشَيْءٍ.
السُّفَهَاءُ: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ «مَا» الْمَصْدَرِيَّةِ وَالْفِعْلِ «آمَنَ» فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ بَعْدَ حَرْفِ الْجَرِّ الْكَافِ.
وَجُمْلَةُ «أَنُؤْمِنُ» ابْتِدَائِيَّةٌ فِي حَيِّزِ الْقَوْلِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ، وَمَقُولُ الْقَوْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.
وَجُمْلَةُ «قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ» لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
أَلاَ: حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
إِنَّهُمْ: «إِنَّ» حَرْفٌ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، و«هُمْ» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اسْمِ «إِنَّ».
هُمُ: ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ تَوْكِيدٍ مِنَ اسْمِ «إِنَّ».
السُّفَهَاءُ: خَبَرُ «إِنَّ» مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَجُمْلَةُ «إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ» مُسْتَأْنَفَة لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَلَكِن: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، و«لَكِنْ» حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
لاَّ: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
يَعْلَمُونَ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونُ لأَِنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
وَجُمْلَةُ «لاَ يعلمون» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ» لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَجُمْلَةُ «إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ» مُسْتَأْنَفَةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
﴿14﴾ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ وَإِذَا: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، و«إِذَا» اسْمُ شَرْطٍ يَتَضَمَّنُ مَعْنَى الظَّرْفِيَّةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
لَقُوا: «لَقِيَ» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ لاِلْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ بَعْدَ تَسْكِينِهَا، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
الَّذِينَ: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.
آمَنُوا: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لاِتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ عَائِدٌ عَلَى الاِسْمِ الْمَوْصُولِ «الَّذِينَ»، وَالأَلِفُ فَارِقَةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَجُمْلَةُ «لَقُوا...» فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ بَعْدَ «إِذَا» الشَّرْطِيَّةِ الظَّرْفِيَّةِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مِنْ «إِذَا» الشَّرْطِيَّةِ الظَّرْفِيَّةِ وَالْجُمْلَةِ الْفِعْلِيَّةِ «لَقُوا...» مُتَعَلِّقُ بِالْفِعْلِ «قَالُوا» التَّالِي.
قَالُوا: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لاِتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
آمَنَّا: «آمن» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاِتِّصَالِهِ بِ«نَا» الْفَاعِلِينَ، و«نَا» الْفَاعِلِينَ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
وَجُمْلَةُ «آمنَّا» ابْتِدَائِيَّةٌ فِي حَيِّزِ الْقَوْلِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ، وَمَقُولُ الْقَوْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.
وَجُمْلَةُ «قَالُوا آمَنَّا» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ» فِي الآيَةِ السَّابِقَةِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وإذا: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، و«إِذَا» اسْمُ شَرْطٍ يَتَضَمَّنُ مَعْنَى الظَّرْفِيَّةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
خَلَوْا: «خلا» فعل ماضٍ مبني عَلَى الضمِّ المقدَّر عَلَى الواو المحذوفة، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
إِلَى
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ
شَيَاطِينِهِمْ: «شياطين» اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ «إِلَى» وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، و«هُمْ» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «إِلَى شياطينهم» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «خلوا».
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ» فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ بَعْدَ اسْمِ الشَّرْطِ الظَّرْفِيِّ «إِذَا».
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مِنْ «إِذَا» الشَّرْطِيَّةِ الظَّرْفِيَّةِ وَالْمُضَافِ إِلَيْهِ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «قَالُوا» التَّالِي.
قَالُوا: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لاِتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
إِنَّا : «إِنَّ» حَرْفٌ نَاسِخٌ نَاصِبٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، و«نَا» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اسْمِ «إِنَّ».
مَعَكُمْ: «مع» ظرف مكان مبني عَلَى الفتح فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، والْكَافُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ، وَالْمِيمُ حَرْفٌ يُفِيدُ الْجَمْعَ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «معكم» فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ «إِن».
إِنَّمَا: «إِنَّ» حَرْفٌ نَاسِخٌ ناقص مكفوف عن العمل مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، و«مَا» حرف يكفّ «إِن» عن العمل يفيد التوكيد لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
نَحْنُ: ضَمِيرُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ.
مُسْتَهْزِئُونَ
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لأَِنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
وَجُمْلَةُ «إِنَّا مَعَكُمْ» ابْتِدَائِيَّةٌ فِي حَيِّزِ الْقَوْلِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ، و«إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ» مَقُولُ الْقَوْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.
وَجُمْلَةُ «قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «قَالُوا آمَنَّا» لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.