محافظ الجيزة يكلف بمضاعفة جهود النظافة عقب انكسار الموجة الحارة    ترامب: سنناقش مسألة تبادل الأراضي والقرار يعود للجانب الأوكراني ولن أتفاوض باسمهم    فيصل وشلبي يقودان تشكيل البنك الأهلي أمام حرس الحدود بالدوري الممتاز    "عملتها الستات ووقع فيه الرجالة"، مقتل وإصابة 3 أشخاص فى مشاجرة بين عائلتين بالبدرشين    نجوى فؤاد تحسم الجدل حول زواجها من عم أنغام ( فيديو)    «يا رايح للنبي».. سعر الريال السعودي مقابل الجنيه اليوم الجمعة 15 أغسطس 2025    بعد «الإحلال والتجديد».. افتتاح مسجد العبور بالمنيا    قبل ساعات من قمة ألاسكا.. بوتين في أكبر مصنع روسي لإنتاج كبسولات تعزيز الذاكرة والمناعة (تفاصيل)    متحدث باكستاني: عدد قتلى الفيضانات المفاجئة في شمال غرب باكستان ارتفع إلى 157 شخصا    المتحدث العسكري ينشر فيديو عن جهود القوات المسلحة في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة (تفاصيل)    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 فلكيًا في مصر (تفاصيل)    الاتحاد السكندري يعاقب المتخاذلين ويطوي صفحة فيوتشر استعدادًا ل «الدراويش» في الدوري    فليك: جارسيا حارس مميز وهذا موقفي تجاه شتيجن    تشالهانوجلو يعود إلى اهتمامات النصر السعودي    الرئاسة في أسبوع، السيسي يوجه بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام.. حماية تراث الإذاعة والتلفزيون.. ورسائل حاسمة بشأن أزمة سد النهضة وحرب غزة    ب6 ملايين جنيه.. «الداخلية» توجه ضربات أمنية ل«مافيا الاتجار بالدولار» في المحافظات    المنيا.. مصرع طفلة إثر صعق كهربائي داخل منزل جدتها بسمالوط    رئيس جامعة بنها: التعليم بداية الطريق وتقديم كافة أنواع الدعم للخريجين    فنانو مصر عن تصريحات «إسرائيل الكبرى»: «نصطف منذ اليوم جنودًا مدافعين عن شرف الوطن»    عمرو يوسف: تسعدني منافسة «درويش» مع أفلام الصيف.. وأتمنى أن تظل سائدة على السينما (فيديو)    رانيا فريد شوقي في مئوية هدى سلطان: رحيل ابنتها أثر عليها.. ولحقت بها بعد وفاتها بشهرين    وفاء النيل.. من قرابين الفراعنة إلى مواكب المماليك واحتفالات الخديوية حتى السد العالي    حكم من مات في يوم الجمعة أو ليلتها.. هل يعد من علامات حسن الخاتمة؟ الإفتاء تجيب    «إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة».. إمام المسجد الحرام: تأخير الصلاة عند شدة الحر مشروع    خطيب الجامع الأزهر: الإسلام يدعو للوحدة ويحذر من الفرقة والتشتت    «السلام عليكم دار قوم مؤمنين».. عالم بالأزهر: الدعاء عند قبور الصالحين مشروع    بحث تطوير المنظومة الطبية ورفع كفاءة المستشفيات بالمنيا    نائب وزير الصحة: مهلة 45 يومًا لمعالجة السلبيات بالمنشآت الطبية في المنيا    بطعم لا يقاوم.. حضري زبادو المانجو في البيت بمكون سحري (الطريقة والخطوات)    خدمات علاجية مجانية ل 1458 مواطنا في قافلة طبية مجانية بدمياط    الصفقة الخامسة.. ميلان يضم مدافع يونج بويز السويسري    متى تنتهي موجة الحر في مصر؟.. الأرصاد الجوية تجيب    إصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم    محافظ الدقهلية يتفقد عمل المخابز في المنصورة وشربين    عودة أسود الأرض.. العلمين الجديدة وصلاح يزينان بوستر ليفربول بافتتاح بريميرليج    ترامب يؤيد دخول الصحفيين إلى قطاع غزة    مالي تعلن إحباط محاولة انقلاب وتوقيف متورطين بينهم مواطن فرنسي    محافظ أسيوط يتفقد محطة مياه البورة بعد أعمال الإحلال    قصف مكثف على غزة وخان يونس وعمليات نزوح متواصلة    117 مليون مشاهدة وتوب 7 على "يوتيوب"..نجاح كبير ل "ملكة جمال الكون"    البورصة: ارتفاع محدود ل 4 مؤشرات و 371.2 مليار جنيه إجمالي قيمة التداول    مديرية الزراعة بسوهاج تتلقى طلبات المباني على الأرض الزراعية بدائرة المحافظة    تراجع معدل البطالة في مصر إلى 6.1% خلال الربع الثاني من 2025    السيسي يوافق على ربط موازنة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لعام 2025-2026    الزمالك يمنح محمد السيد مهلة أخيرة لحسم ملف تجديد تعاقده    «الطفولة والأمومة» يحبط زواج طفلتين بالبحيرة وأسيوط    الكنيسة الكاثوليكية والروم الأرثوذكس تختتمان صوم العذراء    الكشف على 3 آلاف مواطن ضمن بقافلة النقيب في الدقهلية    نائب وزير الصحة يتفقد المنشآت الطبية بمحافظة المنيا ويحدد مهلة 45 يوما لمعالجة السلبيا    الإدارية العليا: إستقبلنا 10 طعون على نتائج انتخابات مجلس الشيوخ    ضبط مخزن كتب دراسية بدون ترخيص في القاهرة    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 15 أغسطس 2025 والقنوات الناقلة.. الأهلي ضد فاركو    ياسر ريان: لا بد من احتواء غضب الشناوي ويجب على ريبييرو أن لا يخسر اللاعب    قلبى على ولدى انفطر.. القبض على شاب لاتهامه بقتل والده فى قنا    ضربات أمنية نوعية تسقط بؤرًا إجرامية كبرى.. مصرع عنصرين شديدي الخطورة وضبط مخدرات وأسلحة ب110 ملايين جنيه    الدكتور عبد الحليم قنديل يكتب عن : المقاومة وراء الاعتراف بدولة فلسطين    نفحات يوم الجمعة.. الأفضل الأدعية المستحبة في يوم الجمعة لمغفرة الذنوب    بدرية طلبة تتصدر تريند جوجل بعد اعتذار علني وتحويلها للتحقيق من قِبل نقابة المهن التمثيلية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإعراب الميسر للقرأن «2»
نشر في التحرير يوم 11 - 07 - 2013

قل ولا تقل .. الإِسْكَنْدَرِيَّةُ، وَالأَسْكَنْدَرِيَّةُ
قُلْ: زُرْتُ مَدِينَةَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ (بِكَسْرِ هَمْزَةِ الأَلِفِ فِي «الإِسْكَنْدَرِيَّةِ»).
لا تَقُلْ: زُرْتُ مَدِينَةَ الأَسْكَنْدَرِيَّةِ (بِفَتْحِ هَمْزَةِ الأَْلِفِ فِي «الأَسْكَنْدَرِيَّةِ»).
التَّحْلِيلُ: يُخْطِئُ كَثِيرُونَ حِينَ يَفْتَحُونَ الْهَمْزَةَ فَيَقُولُونَ «الْأَسْكَنْدَرِيَّةُ»، وَأَخُصُّ بِالذِّكْرِ هُنَا مُذِيعِي وَسَائِلِ الْإِعْلَامِ. وَقَدِ انْتَشَرَ هَذَا الْخَطَأُ بِشَكْلٍ غَرِيبٍ، حَتَّى لَقَدْ قَالَ لِي أَحَدُ أَصْدِقَائِي (تَرْجَمْتُ مَا قَالَ إِلَى اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ مِنَ الْعَامِّيَّةِ): لَقَدْ بَلَغَ خَطَأُ الْمُذِيعَاتِ مَبْلَغَهُ؛ لَقَدْ سَمِعْتُ مُذِيعَةً أَمْسِ تَقُولُ: «الإِسْكَنْدَرِيَّةُ» بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ.
أَقْصِدُ أَنَّ الْخَطَأَ وَصَلَ إِلَى دَرَجَةِ تَخْطِئَةِ الصَّوَابِ وَاتِّهَامِهِ.
وَالْأَصْلُ فِي التَّسْمِيَةِ -كَمَا نَعْلَمُ جَمِيعًا- أَنَّ مَدِينَةَ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ مَنْسُوبَةٌ إِلَى بَانِيهَا، وَهُوَ الْإِسْكَنْدَرُ الْمَقْدُونِيُّ، وَبِإِضَافَةِ يَاءِ النَّسَبِ إِلَى كَلِمَةِ «الإِسْكَنْدَرُ» ثُمَّ تَاءِ التَّأْنِيثِ يَكُونُ النَّاتِجُ «الإِسْكَنْدَرِيَّةُ» بِالْكَسْرِ.
وَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ الْخَطَأَ شَائِعٌ جِدًّا فِي نُطْقِ «الإِسْكَنْدَرِيَّةُ»، فَإِنَّهُ لَا يَكَادُ يَكُونُ مَوْجُودًا فِي «الإِسْكَنْدَرُ»، فَلَا نَسْمَعُ مَنْ يَقُولُ «الْأَسْكَنْدَرُ»، وَلَكِنْ نَسْمَعُ كَثِيرًا مَنْ يَقُولُ «الْأَسْكَنْدَرِيَّةُ»!
من كتاب «الأخطاء اللغوية الشائعة فى الأوساط الثقافية»
قل ولا تقل .. اخْتِصَاصِيٌّ، وَإِخْصَائِيٌّ، وَأَخِصَّائِيٌّ:
ثلْ: ذَهَبْتُ إِلَى اخْتِصَاصِيِّ الْأَسْنَانِ
لَا تَقُلْ: ذَهَبْتُ إِلَى أَخِصَّائِيِّ الْأَسْنَانِ
التَّحْلِيلُ: يَشِيعُ شُيُوعًا مُفْرِطًا اسْتِخْدَامُ كَلِمَةِ «أَخِصَّائِيٌّ» بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِ الْخَاءِ وَتَشْدِيدِ الصَّادِ الْمَفْتُوحَةِ لِلْإِشَارَةِ إِلَى الْمُتَخَصِّصِ فِي عِلْمٍ مَا أَوْ عَمَلٍ مَا، فَنَجِدُ عَلَى اللَّافِتَاتِ الْمُعَلَّقَةِ عَلَى عِيَادَاتِ الْأَطِبَّاءِ مَثَلًا جُمْلَةً مِثْلَ: «الدُّكْتُورُ فُلَانٌ، أَخِصَّائِيُّ الْقَلْبِ». وَلَكِنَّ كَلِمَةَ «أَخِصَّائِيٌّ» لَا وُجُودَ لَهَا فِي اللُّغَةِ الْفَصِيحَةِ، إِذْ تَتَكَوَّنُ مِنْ كَلِمَةِ «أَخِصَّاءُ» الَّتِي لَحِقَتْ بِهَا يَاءُ النَّسَبِ، وَ«أَخِصَّاءُ» فِي الْعَرَبِيَّةِ هِيَ جَمْعٌ لِكَلِمَةِ «خَصِيصٌ» وَهُوَ الشَّخْصُ شَدِيدُ الْقُرْبِ، فَمَا عَلَاقَةُ هَذَا بِمَعْنَى التَّخَصُّصِ الْمُرَادِ؟
وَالصَّوَابُ فِي هَذَا السِّيَاقِ أَنْ نَسْتَخْدِمَ كَلِمَةَ «اخْتِصَاصِيٌّ» الَّتِي هِيَ نِسْبَةٌ إِلَى كَلِمَةِ «اخْتِصَاصٌ»، وَهِيَ تُؤَدِّي الْمَعْنَى تَمَامًا، كَمَا أَنَّهَا مُسْتَخْدَمَةٌ سَهْلَةٌ بِشَكْلٍ يَجْعَلُ انْتِشَارَهَا سَهْلًا، كَمَا يُمْكِنُ أَنْ نَسْتَخْدِمَ كَلِمَاتٍ أُخْرَى صَحِيحَةً مِثْلَ «مُتْخَصِّصٌ» أَوْ «مُخْتَصٌّ».
وَنُضِيفُ هُنَا أَنَّ كَلِمَةً أُخْرَى هِيَ «إِخْصَائِيٌّ» تُسْتَعْمَلُ بِنَفْسِ الْمَعْنَى، وَهِيَ كَلِمَةٌ مَنْسُوبَةٌ إِلَى «الإِخْصَاءِ»، وَهُوَ عَمَلٌ كَانَ يَقُومُ بِهِ أَطِبَّاءُ الْيَهُودِ فِي الْمَشَافِي الْعَرَبِيَّةِ وَالْأَنْدَلُسِيَّةِ فِي عُصُورِ الْخِلَافَةِ، حَيْثُ يُزِيلُونَ خُصَى الْأَطْفَالِ حَدِيثِي الْوِلَادَةِ، تَمْهِيدًا لِجَعْلِ مَنْ يَبْقَى مِنْهُمْ حَيًّا أَغَا فِي بَلَاطِ السَّلَاطِينِ وَالْمُلُوكِ وَالأُمَرَاءِ، وَكَانُوا يَتَقَاضَوْنَ عَلَى هَذَا الْعَمَلِ الْحَقِيرِ مَبَالِغَ طَائِلَةً. وَقَدْ أَصْبَحَتْ هَذِهِ التَّسْمِيَةُ مَجَازًا لِكُلِّ مُتَخَصِّصٍ فِي عَمَلٍ طِبِّيٍّ، ثُمَّ لِكُلِّ مُتَخَصِّصٍ فِي أَيِّ مَجَالٍ.
الإعراب الميسر للقرآن
قِيلَ قديمًا إن الإعرابَ فرعُ المعنى، وقِيلَ أيضًا إن المعنى فرع الإعراب. ومؤدَّى المقولتين أن الإعرابَ هو المعنى والمعنى هو الإعراب، فمن كِلَيهما يمكنك الوصول إلى الآخَر.
ولقد كُتِبَ كثير من كُتُب إعراب القرآن الكريم قديمًا وحديثًا، وكانت شديدة الإفادة للباحثين والعلماء معًا، ولكنها كانت بعيدة إلى حدٍّ بعيد عن القارئ البسيط وعديد من طُلَّاب العلم، لِمَا فيها من اختزال في الإعراب يفترض معه صاحب الإعراب أن القارئ تجاوز مرحلة ذِكر جميع التفاصيل.
لهذا جاءت فكرة «الإعراب المفصَّل والميسَّر للقرآن الكريم»، وهو إعراب شديد التفصيل، شديد الوضوح، مضبوط بشكل شِبْه تامٍّ. بالإضافة إلى أنه إعراب يتجاوز الخلافات بين النُّحاة في إعراب بعض كلمات القرآن الكريم، إلى وضع الإعراب الأقرب إلى المعنى حسبما فسَّر المفسِّرون، بالإضافة إلى اهتمامه ببعض القضايا النَّحْوية الجديدة التي لم يُلتفَت إليها في كتب النُّحاةِ القُدَامَى والتي من دُونِها يكون الإعراب ناقصًا قاصرًا عن المعنى الوارد في الآيات الكريمة.
كما يهتمّ هذا الإعراب بِذِكر المواضع الإعرابية لجميع الجمل وأشباه الجمل الواردة في الآيات، من منطلَق أن العَلاقات بين كلمات الجملة الواحدة هي ما يبيِّن إعرابها، ومن ثَمَّ معناها، والعَلاقات بين جُمَل الآية الواحدة أو الآيات متَّحِدَة الموضوع هي التي تبيِّن إعرابها، ومن ثَمَّ معناها.
ندعو الله أن يكون هذا العملُ مفتاحًا لإدراكٍ أعمقَ لكلماتِ الكتاب العزيز، وأن يجعله في ميزان حسناتنا.
﴿4﴾ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
وَالَّذِينَ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ»الَّذِينَ» اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرِّ مَعْطُوفٍ عَلَى «الَّذِينَ» السَّابِقَة.
يُؤْمِنُونَ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونُ لأَِنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
بِمَا: الْبَاءُ حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ»مَا» اسْمٌ مَوْصُولٌ بِمَعْنَى «الَّذِي» مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ بَعْدَ الْبَاءِ.
أُنْزِلَ: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهُولِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ لَمْ يَتَّصِلْ بِهِ شَيْءٌ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ «هُوَ» عَائِدٌ عَلَى الاِسْمِ الْمَوْصُولِ «مَا».
إِلَيْكَ: «إِلَى» حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَالْكَافُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «إِلَيْكَ» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «أُنْزِلَ».
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «أُنزل إِلَيْكَصِلَةُ الْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَمَا: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ»مَا» اسْمٌ مَوْصُولٌ بِمَعْنَى «الَّذِي» مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ مَعْطُوفٍ عَلَى «مَا» السَّابِقَةِ.
أُنْزِلَ: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهُولِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ لَمْ يَتَّصِلْ بِهِ شَيْءٌ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ «هُوَ» عَائِدٌ عَلَى الاِسْمِ الْمَوْصُولِ «مَا».
مِن: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
قَبْلِكَ: «قَبْلِ» اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ «مِنْ» وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، وَالْكَافُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «مِنْ قَبْلِكَ» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «أُنزِلَ».
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَصِلَةُ الْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَبِالآخِرَةِ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، والْبَاءُ حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ»الآخِرَةِ» اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ الْبَاءِ وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «بالآخرة» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «يُوقِنُونَ» التَّالِي.
هُمْ: ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ.
يُوقِنُونَ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونُ لأَِنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
وَجُمْلَةُ «بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ» لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
﴿5﴾ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ أُولَئِكَ: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ.
عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
هُدًى: اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ «عَلَى» وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْْمُقَدَّرة عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ اسْمٌ مَقْصُورٌ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «عَلَى هدًى» فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرٍ لِلْمُبْتَدَأِ «أُولَئِكَ».
مِّن: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
رَّبِّهِمْ: «رَبِّ» اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ «مِنْ» وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، وَ»هُمْ» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «مِنْ رَبِّهِمْ» فِي مَحَلِّ جَرِّ نَعْتٍ لِ»هُدًى».
وَجُمْلَةُ «أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ» مُسْتَأْنَفَة لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَأُولَئِكَ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ»أُولَئِكَ» اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ.
هُمُ: ضَمِيرُ فَصْلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
الْمُفْلِحُونَ: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لأَِنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
وَجُمْلَةُ «أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أُولَئِكَ عَلَى هدًى مِنْ رَبِّهِمْ» لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
﴿6﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
إِنَّ: حَرْفٌ نَاسِخٌ نَاصِبٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
الَّذِينَ: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اسْمِ «إِنَّ».
كَفَرُوا: «كَفَرَ» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لاِتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
سَوَاءٌ: خَبَرٌ مُقَدَّمٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
عَلَيْهِمْ: «عَلَى» حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، و«هُمْ» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «عَلَيهِمْ» مُتَعَلِّقٌ بِالْمَصْدَرِ الْعَامِلِ «سَوَاءٌ».
أَأَنذَرْتَهُمْ: الْهَمْزَةُ اسْتِفْهَامِيَّةٌ مَصْدَرِيَّةٌ لِلتَّسْوِيَةِ مَبْنِيَّةٌ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ، و«أَنْذَرَ» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاِتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَالتَّاءُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ، و«هُمْ» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.
وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ هَمْزَةِ التَّسْوِيَةِ الْمَصْدَرِيَّةِ وَالْفِعْلِ الْمَاضِي «أَنْذَرَ» فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ مُؤَخَّرٍ، وَالتَّقْدِيرُ «سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ إِنْذَارُكَ إِيَّاهُمْ».
أَمْ: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
لَمْ: حَرْفُ جَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
تُنذِرْهُمْ: «تُنْذِرْ» فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلاَمَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ، و«هُمْ» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ «أَنْتَ»، وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «لَمْ تُنْذِرْهُمْ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أَنْذَرْتَهُمْ» فِي مَحَلِّ رَفْعٍ.
لاَ: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
يُؤْمِنُونَ: «يُؤْمِنُونَ» فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لأَِنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
وَجُمْلَةُ «لاَ يُؤْمِنُونَ» مُسْتَأْنَفَةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
﴿7﴾ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
خَتَمَ: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ لَمْ يَتَّصِلْ بِهِ شَيْءٌ.
اللهُ: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
قُلُوبِهِمْ: «قُلُوبِ» اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ «عَلَى» وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، و«هُمْ» مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «عَلَى قُلُوبِهِمْ» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «خَتَمَ».
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ» مُسْتَأْنَفَةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَعَلَى: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، و«عَلَى» حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
سَمْعِهِمْ: «سَمْعِ» اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ «عَلَى» وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، و«هُمْ» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «عَلَى سَمْعِهِمْ» مَعْطُوفٌ عَلَى شِبْهِ الْجُمْلَةِ «عَلَى قُلُوبِهِمْ» فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
وَعَلَى: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، و«عَلَى» حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
أَبْصَارِهِمْ: «أَبْصَارِ» اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ «عَلَى» وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، و«هُمْ» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «عَلَى أَبْصَارِهِمْ» فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرٍ مُقَدَّمٍ.
غِشَاوَةٌ: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَالْجُمْلَةُ الاِسْمِيَّةُ «عَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ» لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَلَهُمْ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، واللاَّمُ حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، و«هُمْ» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «لَهُمْ» فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرٍ مُقَدَّمٍ.
عَذَابٌ: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، وَهُوَ مَنْعُوتٌ.
عَظِيمٌ: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَالْجُمْلَةُ الاِسْمِيَّةُ «لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «عَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ» لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.