نفى الدكتور هشام عبد الحميد رئيس هيئة الطب الشرعي الأنباء التي تردَّدت بشأن وقوع انفجار في الطائرة المنكوبة قبل سقوطها. جاء ذلك حسبما أوردته "سكاي نيوز عربية" في نبأ عاجلٍ لها، ظهر اليوم الثلاثاء. وكانت وكالة "الأسوشيتد برس" قد نقلت عن مسؤول بهيئة الطب الشرعي "لم تسمه"، قوله إنَّ الأشلاء التي عثر عليها لركاب الطائرة المصرية المنكوبة، تدل على أنَّها انفجارًا وقع على متنها. وأضاف أنَّ 80 قطعة حطام صغيرة نقلت إلى القاهرة حتى الآن، لافتًا إلى أنَّه لا يوجد جزء بشري واحد كامل كذراع أو رأس، مشيرًا إلى أنَّ التفسير المنطقي هو أنه كان انفجارًا. وسقطت الطائرة المصرية، فجر يوم الخميس الماضي، وهي في رحلةٍ من مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس إلى مطار القاهرة، وعلى متنها 66 شخصًا، حيث سقطت بعد خروجها من المجال الجوي اليوناني بدقيقتين. وبينما لم يتم التوصُّل إلى الآن سبب تحطم الطائرة مع استمرار البحث عن بقايا الحطام والأشلاء، إلا أنَّ خبراء كثيرين رجَّحوا أن يكون الحادث وراؤه "عمل إرهابي"، في وقتٍ لم تستبعد سلطات الدول الثلاث "مصر وفرنسا واليونان" فرضية العمل الإرهابي، بل إنَّ شريف فتحي وزير الطيران المدني رجَّح أن يكون السبب هو عمل إرهابي أكثر من كونه عطلاً فنيًّا بالطائرة. ونقلت "روسيا اليوم" عن ممثل فرنسا في لجنة التحقيق بحادث الطائرة المصرية المنكوبة قوله إنَّه لا توجد دلائل إلى الآن على وقوع انفجار على متن الطائرة.