قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب: إن "قرار تعليق المشاركة في مفاوضات جنيف يأتي بسبب تزايد حجم معاناة الشعب السوري من الجوع والحصار والقصف". وأضاف "حجاب" في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء في جنيف، أن الهيئة العليا توقفت كثيرًا قبل الدخول في مفاوضات وطالبت المجتمع الدولي، خاصة روسيا الداعمة الأولى للنظام، بأن يكون هناك التزامًا بمطالب محددة وهي فك الحصار وإدخال المساعدات وإطلاق المعتقلين السياسيين ووقف القصف وعمليات التهجير القسري والإعدام التعسفي . وأوضح أن المعارضة حصلت على ضمانات من المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا والدول الراعية للعملية السياسية، وخاصة الولاياتالمتحدة وكذلك من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلا أنه منذ بدء العملية السياسية زادت معاناة السوريين. ولفت إلى أن النظام لم ينفذ أي مطالب على الجانب الإنساني، مشيرًا إلى أن أعداد المعتقلين في ازياد ولم يتم الإفراج عن معتقل واحد. واختتم المنسق العام للهيئة العليا قائلًا: إنه "لم يتم رفع الحصار عن أي بلدة سورية بل زادت أعداد البلدات المحاصرة، متسائلًا هل المجتمع الدولي الذي لا يستطيع إدخال مساعدات إنسانية قادرةعلى إيجاد حل سياسي في سوريا .