أكد منسق الهيئة العليا للتفاوض رياض حجاب علي أنه تم التوافق في مؤتمر الرياض على أن يكون الحل السياسي الخيار الاستراتيجي الأول لهم ، موضحاً أن قرارات الأممالمتحدة شملت فك الحصار وإدخال المساعدات وإطلاق المعتقلين السياسيين ووقف القصف وعمليات التهجير القسري والإعدام التعسفي، وذلك وفقاً لما ذكرته فضائية سكاي نيوز عربية . وأضاف حجاب خلال مؤتمر صحفي أنه لم يتم الإفراج عن أي معتقل حتى الآن ولا يزال هناك أكثر من ألفي معتقل سياسي في السجون السورية،كما أن الجانب الإنساني في سوريا للأسف لم يتقدم وأكثر من 60% من المساعدات الأخيرة شملت مواد تنظيف ، بالإضافة إلي زيادةعدد البلدات المحاصرة في سوريا وزيادة معاناة السوريين. وأوضح حجابأنه تم سوء فهم تجاوبهم في جنيف من خلال الإصرار على معاناة الشعب السوري وانتهاك حقوقهم الإنسانية، قائلاً "لن نقبل بمفاوضات فيما شعبنا يعاني". واستطرد حجاب قائلاً طلبنا من دي ميستورا تعليق المفاوضات ، كما قدمنا 17 مذكرة له من بينها 12 مذكرة إنسانية، وأكد علي أن تشكيل هيئة الحكم الانتقالي يجب ألا يستند إلى دستور عام 2012 لأنه غير قانوني وتم إقراره تحت القصف.