المحبوسين يستشهدون بخروج رموز النظام جمال وعلاء فى قضية قتل المتظاهرين شهدت محكمة جنايات شمال القاهرة، دائرة امن الدولة العليا برئاسة المستشار مصطفى عيسى، اليوم الأثنين محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميا ب «خلية الزيتون» وذلك لاستكمال المرافعة من قبل دفاع المتهمين. وصرح المتهم ياسر عبد القادر امام المحكمه انهم يقبعون منذ 4 سنوات داخل القضبان و مبارك وجمال وعلاء خرجوا بعد سنتين وقال لو المشرع عايز يغير المادة يغيرها الماده 143 حددت سلطه القاضي التقديرية في الحبس ولا يوجد منظمات حقوق انسان ولا تفتيش قضائي و لا حد يسأل عنهم. وقال فرج رضوان المتهم المحبوس علي ذمة القضية والحبس الاحتياطي لا يجب ان يتجاوز السنتين وحول الحبس الاحترازي الي عقوبة بدون حكم مما يخالف القانون وحكم المحكمه الدستوريه الاخير من قانون الطوارئ والخاصه بتدابير رئيس الجمهوريه بالقبض والتفتيش و الحبس ابطلتها المحكمه الدستوريه مما يبطل التحقيقات وحبسنا من 1 يوليو 2009 وكل ما يترتب علي القبض عليهم واعتقالهم باطل واذن لا يوجد أمام القاضي قضيه ولا بد عليه من الحكم بالبراءة. اهدر القاضي حق من حقوق المتهم وهي قرينه البراءة وهي قاعدة قانونيه وشرعيه وهي ان المتهم برئ حي تثبت ادانيه والمحكمه اهدرت مبدا تكافؤا الفرص بيننا وبين المراكز القانونيه مع رموز النظام السابق الذين ظلموا وقتلوا وأضطهدوا الشعب ومع ذلك خرجوا والجريمة لفقت تحت تهديد وتعذيب واعتقال وضغط علينا بأبائنا وابنائنا واخواتنا ونسائنا وعملها امن الدوله وخرجوا سالمين «حسبي الله ونعم الوكيل». وقبل البدء قام حرس المحكمة باحضار فرقة متخصصة من كلاب المفرقعات لفحص القاعة وتفتيشها للتأكد من عدم وجود اى متفجرات اومفرقعات وذلك للتأمين والحرص على الأمان. وقال اخر ان والدته توفت بمرضها لحبسه بعد 4 سنوات وبعد خروج الجميع من الحبس الاحتياطي ولو كان هنالك ضغطا علي المحكمه لا بد ان تتنحي من نظر الدعوي. وقالت المحكمه انها ستستمع للمرافعه من اجل انهاء الدعوي ويحاكم المتهمون بتهم تأسيس جماعة إرهابية استهدفت المسيحيين والسائحين الأجانب فى مصر، ورصد خطوط البترول، وتحركات السفن فى قناة السويس للاعتداء عليها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها فى أعمال عنف داخل البلاد، وقتل 4 مسيحيين والشروع فى قتل 2 آخرين، داخل محل ذهب بحى الزيتون فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية الزيتون.