حين نقرأ النصوص السماوية، نكتشف أن النبات لغة إلهية صامتة، تتحدث عن الشفاء والغذاء والجمال، وتربط بين المادة والروح،لم يكن ذكر النبات في الكتب السماوية مجرد توثيق طبيعي، بل رمز للعطاء الرباني والشفاء الإلهي، مما جعل العلماء عبر العصور يبحثون في أسراره من منظور ديني وطبي وزراعي. اقرا أيضأ|زهور الربيع 2025| رحلة بين عبق الطبيعة وفوائد النباتات في المتحف الزراعي الطب النباتي في ضوء الوحي وردت إشارات علاجية في القرآن والسنة، منها: العسل: "فيه شفاء للناس""النحل: 69"، وتؤكد الدراسات الحديثة خصائصه المضادة للبكتيريا وتجديد خلايا الجلد. الحبة السوداء: "شفاء من كل داء إلا السام"، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة فعاليتها في تقوية المناعة ومقاومة الالتهابات. الريحان والكافور: رموز للجنة والنقاء، تستخدم زيوتها في الطب والعطور وتهدئة الأعصاب. النباتات الطبية والعطرية بين التراث والعلم الحديث النباتات التي ورد ذكرها في الكتب السماوية ليست مجرد رموز، بل أساس في الطب النبوي والزراعة الحديثة. أثبتت أبحاث علم النبات الحديث أن: الزيتون يخفض الكوليسترول ويقي القلب. الرمان يقلل خطر السرطان. التمر مصدر للطاقة ومساعد في الولادة. النعناع والريحان يحسنان المزاج والهضم. الرسالة الإيمانية يتجلى الإعجاز في توافق الوصف القرآني والنبوي مع الحقائق العلمية الحديثة، مما يعزز تكامل الدين والعلم في تفسير الطبيعة.