استأنفت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفي عيسى، جلساتها لمحاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا ب"خلية الزيتون". في بداية الجلسة، صرخ المتهم ياسر عبد القادر أمام المحكمة إنهم يقبعون منذ 4 سنوات دِاخل القضبان ومبارك وجمال وعلاء، خرجوا بعد سنتين. وقال:" لو المشرع عايز يغير المادة يغيرها المادة 143 حددت سلطه القاضي التقديرية في الحبس ولا يوجد منظمات حقوق إنسان ولا تفتيش قضائي ولا حد يسأل عنهم". وأضاف المتهم المحبوس على ذمة القضية فرج رضوان، أن الحبس الاحتياطي لا يجب أن يتجاوز السنتين. و قال متهم أخر إن والدته توفت بمرضها لحبسه بعد 4 سنوات و بعد خروج الجميع من الحبس الاحتياطي ولو كان هنالك ضغطا على المحكمة لا بد أن تتنحى من نظر الدعوى، وأجابت هيئة المحكمة بأنها ستستمع للمرافعة من أجل إنهاء الدعوى. كانت نيابة أمن الدولة العليا، قد أمرت بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية لقيامهم بتأسيس جماعة إرهابية استهدفت المسيحيين والسائحين الأجانب في مصر، ورصد خطوط البترول، وتحركات السفن في قناة السويس للاعتداء عليها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها في أعمال عنف داخل البلاد، وقتل 4 مسيحيين والشروع في قتل 2 آخرين، داخل محل ذهب بحي الزيتون في القضية المعروفة إعلاميا بقضية "خلية الزيتون" .