قالت الدكتورة أماني الطويل، مدير البرنامج الإفريقى بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، إن هناك خمس خطوات يجب اتخاذها للتعامل مع أزمة سد النهضة خلال الفترة المقبلة، أهمها التراجع عن اتفاق المبادئ، الذي تم توقيعه في الخرطوم، والقيام بحملة إعلامية ودبلوماسية نشطة حول العالم، توضح عدم التزام إثيوبيا بخارطة طريق واضحة بشأن التعاون فى مسألة السد. تابعت أماني، في تصريحات ل"التحرير"، "وثانيًا لابد من فضح المخطط الإثيوبي في الرغبة في الاستحواذ على مياه النيل، رغم أنه نهر مشترك، وأنه طبقًا للاتفاقيات الدولية، لا يمكن لإثيوبيا أن تمارس عليه السيادة المطلقة، وفق اتفاقية 1902 الموقعة بين مصر وإثيوبيا". ألمحت أماني إلى أن الاتجاه الثالث الذي يجب أن تسير فيه مصر، هو التحرك لدى مؤسسات التمويل الدولية التي تمول بناء السد؛ للمساهمة في إيقاف العمل به، ورابعًا يجب تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية في لاهاي، وخامسًا لابد من حث الدبلوماسية المصرية ممثلة فى وزارة الخارجية ببلورة مبادرات جديدة واستباقية بشأن مجمل العلاقات بين دول حوض النيل.