شهدت الساعات الأخيرة عودة العلاقات بين إمام عاشور لاعب منتخب مصر والفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، وحسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني الأول. بدأ المباردة إمام عاشور بعد تقدمه باعتذار رسمي للعميد حسام حسن أثناء احتفاله بلقب الدوري المصري مع النادي الأهلي مساء الأربعاء عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام». وبالفعل رحب العميد بعودة العلاقات وأعلن تقبله لاعتذار عاشور، وأكد ضمان عودة اللاعب للمشاركة مع لاعبو المنتخب من جديد في المعسكر القادم. وبعد أزمة إمام عاشور ينتظر ثنائي آخر عفو من حسام حسن للعودة من جديد لصفوف المنتخب بعد أزماتهم الشخصية معه وهم أحمد حجازي لاعب نيوم السعودي، وعمر كمال عبدالواحد لاعب الأهلي، وعمر جابر لاعب الزمالك. تفاصيل أزمة أحمد حجازي مع حسام حسن بدأت أزمة حجازي مع العميد حسام حسن في سبتمبر الماضي بعد استبعاد الأخير له من معسكر المنتخب ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025. وأكد حجازي وقتها أن استبعاده جاء بقرار فني، مؤضحًا أنه لم يعتذر عن عدم الاستمرار في المعسكر، كما نفى تقديم أي اعتذار عن عدم المشاركة في مباراة سيراليون، مشيرًا إلى أن المشادة التي حدثت كانت رد فعل على تعليق صدر من أحد أفراد الجهاز الفني، وأمام مرأى الجميع. ليصدمه العميد صدمة العمر بعدما قال ك في مقابلة تلفزيونية أن «كل لاعب يملك فرصة الانضمام للمنتخب، ولكن هناك من تقل فرصهم، كأحمد حجازي، الذي لا تتجاوز نسبة انضمامه 1%». لكن صدمه حجازي بالرد بعدما نشر صورة لقميصه الخاص بمباراته الدولية رقم 100 معلقًا بعبارة ساخرة: «لو معك، فالنسبة صفر بالمئة»، في إشارة مباشرة إلى تعليق المدرب حول فرص انضمامه للمنتخب التي قد تكون معدومة. تفاصيل أزمة عمر كمال مع حسام حسن لا يخفي على متابع جيد للكرة المصرية أزمة العميد مع عمر كمال والتي تعود لخلافات سابقة بين الثنائي عندما كان حسام حسن مديرًا فنيًا في المصري البورسعيدي وعمر كمال لاعبًا في الفريق. وبالرغم من تصرف العميد في يونيو السابق بضمه ل عمر كمال لقائمة منتخب مصر بدلا من أحمد فتوح، لكن فسر البعض التصرف بأنه يريد أن يقضي على الشائعات التي أثيرت طوال الفترة الماضية بإن استبعاد اللاعب ليس فنيا، ولكنه قرار مبني على فترة وجود اللاعب مع حسام حسن في المصري. الجدير بالذكر بدأت الأزمة بالتحديد في موسم 2017-2018 عندما انضم عمر كمال عبدالواحد لصفوف المصري البورسعيدي قادمًا من اتحاد الشرطة خلال الانتقالات الصيفية لكن كانت الصدمة لم يستمر اللاعب ورحلّ بشكل مفاجئ على سبيل الإعارة لنادي الأسيوطي بيراميدز حاليًا، قبل عودته ورحيله مرة أخرى لصفوف مودرن فيوتشر بعد فشل انتقاله للزمالك بسبب أزمة القيد . قبل أن يؤكد في تصريحات تليفزيونية إن فترة تواجده بالمصري شهدت خلافًا كبيرًا بينه وبين حسام حسن مدرب الفريق آنذاك لأنه كان يريد أن ينشطه في مركز الظهير الأيمن لا الجناح الأيمن مما جعله يعيش أيامًا صعبة ويُفكر في اعتزال الكرة، موضحًا أن عامل غرفة الملابس في هذه الفترة كان هو الذي يتكفل بمصروفاته لأن النادي وضعني على قائمة الانتظار ولم يعطني راتبًا وبعد إعارته لبيراميدز قدم عرضًا للإدارة من إنبي ولكن حسام حسن رفض وأخبره بأنه لن يسمح برحيله من النادي وعاش على الخصومات حتى جاء إيهاب جلال ونفض الغبار عنه بعدما كان مدمرًا. بينما رد عليه حسام حسن في تصريحات تليفزيونية أيضا ساخرًا منه:«كان حزينًا بسبب توظيفي له في مركز الظهير الأيمن ثم بعدها أرى أنه يشارك في فيوتشر في هذا المركز والمنتخب أيضًا إذًا رؤيتي كانت صحيحة، ووالده ترجاني لأضمه من فريق بالدرجة ثانية، وتوسمت به خيرًا ووظفته في مركز أصبح نجمًا من خلاله. تفاصيل أزمة عمر جابر مع حسام حسن أزمة العميد مع عمر جابر رغم أن سببها المعلن سن اللاعب، واعتماد العميد على اللاعبين الصغار في السن، لكن حسب التقارير هي أزمة شخصية صرف، بدأت أحداثها منذ أن كان العميد مديرًا فنيًا لنادي بيراميدز. ورغم وجود عمر جابر في التشكيل الرسمي للزمالك بشكل ثابت موخرًا وتقديمه أداء مميًزا في الموسم الماضي سواء بصناعه الأهداف أو ما شابه لكن ذلك لم يكن كافيًا من وجهة نظر العميد الذي قرر إبعاده عن المشاركة مع المنتخب.