ذكرت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية، اليوم الجمعة: أن "رئاسة الاتحاد الأوروبي ستعقد قمة أوروبية طارئة لمناقشة موضوع الهجرة واللجوء، الثلاثاء المقبل، وذلك وسط تصاعد وتيرة التوتر في صنع القرار الأوروبي على تقاسم اللاجئين". وأوضحت "الوكالة": أن "هذه القمة التي تم الإعلان عنها أمس بطلب من ألمانيا والنمسا اللتين تنظران بغضب لامتناع عديد من الدول عن إظهار التضامن، تأتي من أجل زيادة الضغط على الدول الرافضة، وذلك بعد أن تم إقرار عقد اجتماع لوزراء الداخلية الأوروبيين يوم الثلاثاء المقبل". في الوقت الذي أعلنت فيه المفوضية الأوروبية: أنها "لن تغير موقفها بشأن هذا الأمر". وأكد وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير: أن "بلاده قد تضغط من أجل تمرير مقترحات المفوضية على أساس الأغلبية وليس الإجماع، ويأتي الموقف الألماني ليعزز مقترحات المفوضية الأوروبية التي تأمل في أن يتقبل وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي مسألة الحصص الإلزامية من المهاجرين، خلال اجتماعهم المقرر الثلاثاء المقبل والمزمع انعقاده في بروكسل". ورأت "المفوضية الأوروبية": أن "تصويت البرلمان لصالح مقترحاتها يقطع الطريق على الدول الرافضة"، حيث قال المتحدث باسم الجهاز التنفيذي الأوروبي ماجاريتس شيناس، إنه "لم يعد هناك سبب للتردد".