واصلت أزمة البوتاجاز اشتعالها بقرى محافظة المنيا، وبدأت المشاجرات والاحتكاكات تظهر أمام محلات البقاله التموينية، بسبب رفض التجار استلام الاسطوانات الفارغه من المواطنين، لعدم وصول الحصص المقررة علي البطاقات التموينية بانتظام. يقول كفافى حجازى «ننتظر صيفا مليئا بالأزمات فرغم انتهاء فصل الشتاء الذي يزداد فيه الطلب علي الاسطوانات إلي إن بوادر أزمه طاحنه بدأت تظهر في الصيف لتجعل المنيا تعيش في دوامة ثلاث أزمات رئيسيه هي الخبز, الوقود, البوتاجاز وسيكون الرد قاسيا من المواطنين الذين لا يجدون طريقه للحصول علي حقوقهم ألا بقطع الطرق» ويؤكد مصطفى حماد أن العشرات من أهالي قرية زهره يتجمهرون يوميا أمام المستودعات ومحلات البقالة التموينية لتدبير احتياجاتهم من الاسطوانات دون فائدة، مضيفا «المواطنون لا يثقون في تصريحات المسئولين الذين يبررون دائما الازمه بزيادة الطلب خلال فصل الشتاء رغم أن فصل الصيف بدأ بالفعل» ويقول محمد عبد الحكيم مدرس أن سكان القرى هم الأشد تضررا من ألازمه خاصة وان وعود المسئولون بتوصيل الغاز الطبيعي لهم أسوة بسكان المدن ينطبق عليه المثل الشعبي الشهير في المشمش.