فى باقة التأملات السابقة كتبت أن «العدل مجرد وجهة نظر لامرأة بلا نظر»، فاختلط التأمُّل بالسياسة وانصرف الجدال إلى الزند والهند، وأحكام الإعدام وحبس الثوار، والصورة الرمزية للمرأة معصوبة العينين خلف القضاة، وسألنى واحد من أنصار القضاء الشامخ ألا ترى دولة القانون تتحقق بعد «30 يونيو»؟ ألا ترى العدل فى ملاحقة الإرهاب والمخربين؟ لم أكن جاهزًا لمبارزة سياسية، كنت على الحافة بين خفّة السخرية وعمق التأملات، فارتديت نظارة مارك توين وقُلت له بصوت محمد السبع: يا بنى إذا كنت تسأل عن العدل فى مصر تحديدًا، فهو ليس إلا شركة إنتاج سينمائى! * هذه الكآبة المخيفة التى تحاصرنى، أعرفها إلى حد الصداقة، وأحب النشوة النادرة التى تصاحبها! * لا أخشى اقتراب الموت تحت أزيز الرصاص المنهمر/ لا يرهبنى الخطر/ إذا حظيت ببعض الغَزَل/ ببعض القُبَل/ أيتها الجميلة النائمة على حجرى فى كسل/ داعبينى لأحيا وأُرسل ضوئى للقمر. * الأحلام الحلوة لديها قدرة كبيرة على الانتظار دون أن تذبل أو تموت. * إعلان على واجهة المستحيل: أفتش عن حواء حافية من أحذية الحضارة الخادعة/ عاقلة إلى حد النزق المقيم/ ساذجة بارعة/ تشاركنى رحلة اكتشاف الجحيم، بنفس الحماس الذى خرجنا به معًا.. من الجنة الضائعة. * «انظر.. إنهم لطفاء جدًّا، آلهة جدد». قالتها بانبهار، وهى تنظر إلى نجوم الفضائيات الذين يتصدرون تقرير إبسوس لقياس نسب المشاهدة التليفزيونية... عنها وراحت المركب ستوميت حتّة! * التليفزيون.. يتفرج عليك كما تتفرج عليه، فلا تأمن له. * الحظ.. تبرير ذاتى لظلم يصعب مقاومته. (أضاف صديقى المناضل القومى النبيل صالح أبو سمرة: أو لفشل يصعب تبريره). * أوصيكم بالورد فالقمح تحميه الجنود.. حراسه كثيرون/ تجاره كثيرون/ طلابه جائعون.. مضطرون وأنا لا أحب الضرورة.. لا أحب القيود فلا حب مع قيد أوصيكم بالورد أوصيكم بالورد أوصيكم بالورد أوصيييييييييى.