قبل رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو اليوم، التكليف بتشكيل حكومة جديدة وقال ان اهم اعمال هذه الحكومة هو ضمان عدم حصول ايران على اسلحة نووية، حيث كلف الرئيس الإسرائيلي «شمعون بيريس» رسميا اليوم نتنياهو بتشكيل حكومة ائتلافية جديدة في اعقاب الانتخابات العامة التي أجريت في 22 من يناير كانون الثاني وفاز فيها حزب نتنياهو. وقال نتنياهو لدى قبوله لتكليف بيريس :«المهمة الاولى للحكومة التي سأشكلها ستكون منع ايران من تسليح نفسها باسلحة نووية» حيث تشتبه اسرائيل والغرب بان ايران تعمل على صنع اسلحة نووية، حيث تقول طهران ان برنامجها النووي لاغراض سلمية تماما، كما لمح نتنياهو إلى المخاطر الامنية التي يمثلها نقل اسلحة سورية متطورة من سوريا إلى مقاتلي حزب الله اللبناني الذي تدعمه ايران وترسانتها الكيماوية لكنه لم يذكر اسم سوريا بالتحديد وقال نتيناهو:« سيكون علينا ايضا ان نتعامل مع اسلحة قاتلة اخرى يتم حشدها من حولنا وتهدد مدننا ومواطنينا» وأضاف:« الحكومة القادمة التي سأشكلها ستكون ملتزمة بالسلام. ادعو ابو مازن للعودة إلى طاولة المفاوضات. كل يوم يمر دون ان نتكلم من اجل التوصل معا إلى سبيل لتحقيق السلام لشعبينا هو يوم ضائع، لكن اعادة الفلسطينيين إلى عملية السلام قد تكون صعبة» كما تشاور «بيريس» في الأسبوع الماضي مع ممثلي 12 حزبا انتخبت في الكنيست وأوصته أحزاب لها معا 82 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا بأن يطلب من نتنياهو تشكيل حكومة ائتلافية من المقرر أن المحادثات ستبدأ تشكيل الائتلاف اليوم في تل ابيبب على الرغم من ان نتنياهو لن يشارك بشكل مباشر في البداية على الاقل. وكلف نتنياهو حليفه الحزبي ووزير الخارجية السابق ايفيجدور ليبرمان ليرأس فريق ليكود-بيتنا وخلال الانكماش العالمي كان الاقتصاد الاسرائيلي من بين اسرع الاقتصاديات نموا بين الدول الغربية ووصل الى 3.3 في المئة في 2012 بعد تسجيله 4.6 في المئة في 2011 مع توقعات بالاقتراب من ثلاثة في المئة هذا العام ولكن نتنياهو دعا الى الحذر ، وقال ان الازمة الاقتصادية العالمية لم تنته وعلينا الحفاظ على اماكن العمل واستمرار النمو وتوفير مزيد من الوظائف. ومنيت قائمة ليكود-بيتنا التي يتزعمها بضربة في الانتخابات بحصولها على 31 مقعدا وهو ما يقل 11 مقعدا عما كان يحوزه الحزبان في الكنيست السابق لكنها خرجا كذلك كأكبر حزب في الكنيست. ومن المتوقع أن يضم الائتلاف الذي يشكله نتنياهو حزبا وسطيا جديدا يتزعمه مذيع سابق في التلفزيون هو يئير لابيد حصل على 19 مقعدا وجاء في الترتيب الثاني وحزب البيت اليهودي اليميني المتطرف وله 12 مقعدا وأحزابا أخرى من الوسط وأحزابا دينية.