«كفاية» تعليقا على خطاب الرئيس: تمخض مرسي فلم يلد حتى فأرا

قالت الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» تعليقا على خطاب الرئيس محمد مرسي أنه جاء كاشفا لحالة الإفلاس السياسي الذي يعيشه النظام الإخواني الحاكم وتجسيداً لحالة الإرتباك والفشل الشديدين الذي يعاني منه مرسي وجماعته منذ توليه إدارة أمور البلاد، وأن لغة التهديد والوعيد التي شابت الخطاب والتحية العميقة لوزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية بعد سقوط العشرات من الشهداء والمئات من المصابين بمدن بورسعيد والسويس والإسكندرية وغيرها من المحافظات الأخرى جاءت لتؤكد لنا حالة الغياب والتغييب التي يعيشها مرسي وأنه لم ولن يفهم حجم الأزمة وتداعياتها الخطيرة التي تعيشها البلاد منذ دخوله قصر الرئاسة كممثل لجماعة الإخوان حيث إنحصر دوره في تنفيذ إرادة ورغبة الجماعة بالإنفراد والإستيلاء علي كافة سلطات ومؤسسات الدولة، كما كشف الخطاب أيضاً أن منهج القمع والقهر والقتل الذي مارسته الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين والشعب المصري بأجمعه وآخرها ما حدث اليوم من إعتداء وحشي حقير علي أهالي بورسعيد أثناء تشييع جنازة قتلاهم وشهدائهم.. ما هو إلا تفويض وتصريح من مرسي العياط بإتباع نهج القمع والإرهاب ضد الشعب المصري، كما أنه يعد تقديم أوراق إعتماد وزير الداخلية الجديد كسفاح محترف إلي جماعة الإخوان ومرشدها العام، ووصف البيان خطاب مرسي بالقول «تمخض مرسي فلم يلد حتى فأرا».
من جانبه، قال محمد عبد العزيز منسق الشباب بالحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» إن إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول في مدن القناة من رئيس –هو منتخب بعد ثورة عظيمة يؤكد وبلا شك أن هذا القرار قد جاء من نظام فقد شرعيته الكاملة منذ إهداره أحكام القضاء وإنحرافه بسلطاته عن القواعد الدستورية والقانونية، ولم يستطع أن يقدم للشعب أي رؤية أو حلول أو حتي أفكار للخروج من تلك الأزمة التي صنعها هو وجماعته سوي إجراءات إستثنائية والتهديد بالمزيد من تلك الإجراءات.
وأكد عبد العزيز أن جماعة الإخوان المسلمين أثبتت فشلها الذريع في أن تثبت مقدرتها على إدارة شئون البلاد، وفشل مرسي أن يكون رئيساً لكل المصريين، ويجب أن يرحل هو وجماعته فوراً ودون تردد لإنقاذ مستقبل البلاد من حالة الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ، على حد قوله.