من المستفيد الأكبر في صراع الأهلي والزمالك على جمعة والسولية وإيفونا ؟

صراع الصفقات بين ناديي الأهلي والزمالك خطف الأضواء من الجميع، وأصبح الحديث عن الصفقات الجديدة لا يتوقف رغم انشغال الفريقين بمبارياتهما في الدوري، بجانب التأهل لدوري المجموعات بالكونفدرالية الإفريقية.
وزاد الثلاثي صالح جمعة وعمرو السولية وماليك إيفونا الجدل، بعد دخول الناديين في صراع شرس لحسم التعاقد معهم.
ورغم محاولة الأهلي استغلال رغبة اللاعبين الثلاثة في اللعب له، فإن الزمالك لم ييأس بل يقاتل بقوة من أجل خطف أي من اللاعبين الثلاثة أو على الأقل رفع السعر على الأحمر، وفي النهاية ستكون الأندية واللاعبون هم المستفيدون من الصراع الشرس من خلال حصول الأندية على دعم مالي كبير، ونفس الحال بالنسبة للاعبين الذي حصلوا على كل مطالبهم المادية دون الوضع في الاعتبار أي حسابات أخرى في عصر الاحتراف.
جمعة والسولية وإيفونا
صفقة الثلاثي قد تصل لرقم قياسي من حيث المقابل المادي بعد دخول الزمالك بقوة في المفاوضات، وتمسك الأهلي بالتعاقد مع اللاعبين واستغلال رغبتهم للعب في القلعة الحمراء.
الأهلي حصل على توقيع صالح جمعة لمدة 5 سنوات دون الرجوع لناديه، انتظارًا للمفاوضات مع إنبي للتعاقد مع اللاعب وإنهاء الصفقة بعد الاتفاق على حصول اللاعب على 3 ملايين جنيه في الموسم، وهو مقابل يفوق ما كان يحصل عليه اللاعب سواء في الاحتراف بناسيونال ماديرا البرتغالي أو خلال وجوده بإنبي، وقد تصل الصفقة إلى 10 ملايين جنيه مع دخول الزمالك في المفاوضات حتى النهاية.
أما السولية فضغوط وكيل اللاعب تامر النحاس عليه قد تحول وجهته للأهلي، الذي يقاتل للفوز باللاعب بأي مقابل مادي بعدما عرض عليه 8 ملايين جنيه، خاصة أن عقد اللاعب ينتهي بنهاية الموسم.
ويلعب الزمالك على الإعارات التي قد يمنحها للإسماعيلي، وفي حالة استمرار الصراع بين القطبين قد تنتهي الصفقة عند 10 ملايين أو أكثر، بجانب مكاسب أخرى قد يحصل عليها الدراويش.
ووصل عرض الناديين للجابوني إيفونا إلى مليون و800 ألف دولار، بما يعادل 12 مليون جنيه مصري، وقد تصل الصفقة إلى 15 مليون جنيه وهو رقم لم يحدث في تاريخ اللاعبين الأجانب في مصر، إلا مع صفقتي الغانيين أجوجو وأكوتي منساه.
وأعادت هذه الصفقة للأذهان سيناريو الغاني أكوتي منساه، الذي تعاقد معه الأهلي قادمًا من المصري مقابل 13 مليون جنيه بجانب إعارة خالد بييو، حيث تعد من أغلي صفقات اللاعبين الأجانب في مصر، ولم يستفد الأهلي منه بعد إصابته بالرباط الصليبي في أول مباراة شارك بها مع الفريق الأحمر في بطولة دوري أبطال إفريقيا.