قامت الشرطة الأمريكية، وعناصر مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، بقتل مشتبهًا به لتورطه في الإرهاب في بوسطن، وذلك عندما أشهر سكينا في وجه ضباط الشرطة، وفقًا لمسؤلين. وصرح قائد شرطة بوسطن وليام ايفانز، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن الشاب كان مطلوبًا "للاشتباه بتورطه في الإرهاب"، بالإضافة لرفضه الامتثال لعدة أوامر بإلقاء السكين قبل أن يطلق عناصرها النار عليه..وفقًا لقناة فرانس برس. وقال ايفانز "كان يشكل تهديدًا وهو شخص كان يخضع للمراقبة منذ فترة". فيما أعلنت شرطة بوسطن والإف بي آي، أن عناصرهما اقتربوا من رحيم لطرح أسئلة عليه في مكان الحادث، مؤكدًا أنه لم تكن لديهم مذكرة بتوقيفه ولا نية في اعتقاله. وتابع قائد شرطة بوسطن "أن الشرطة لديها تسجيل فيديو يظهر فيه المشتبه به وهو "يقترب" من رجال الشرطة الذين كانوا يتراجعون، وأنه تم إطلاق النار عليه مرتين مرة في الصدر والثانية في الأمعاء". وأشار إلى أن "حياة رجل الشرطة كانت مهددة وعندها قام ضابطان من الشرطة بإطلاق النار". كان تفجير مزدوج وقع أثناء ماراتون بوسطن قرب خط الوصول، وأسفر عن سقوط 3 قتلى بينهم صبي في الثامنة و264 جريحًا بينهم 17 بترت أطرافهم.