قتلت الشرطة الأمريكية وعناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) شابا يخضع للمراقبة بشبهة الإرهاب أمام صيدلية في بوسطن الثلاثاء، بعدما شهر سكينا في وجه ضباط الشرطة، بحسب ما أفادت الشرطة. وقال الإعلام المحلي: إن الرجل هو شاب في أوساط العشرينيات ومن أصل شرق أوسطي، إلا أنه لم يتم كشف اسمه. وصرح قائد شرطة بوسطن للصحفيين في موقع الحادث في المدينة (شمال شرق)، أن الشاب رفض الانصياع للعديد من الأوامر بإلقاء السكين على الأرض. وأضاف "لسوء الحظ اقترب من الضباط وقاموا بما هم مدربون على القيام به، وللأسف كانوا مضطرين إلى قتله". وأكد أن الضباط "طلبوا منه مرارا إلقاء السكين. وأمروه بذلك مرات عدة". وتقوم السلطات بتفتيش مبنى سكني مجاور في إطار التحقيقات، بحسب صحيفة بوسطن غلوب. وتردد أن القتيل كان يخضع لمراقبة آلاف بي آي والقوة المشتركة لمكافحة الإرهاب منذ أسابيع. وأعلنت وفاته لدى وصوله إلى المستشفى.